إليكم مقدمات نشرات الاخبار المسائية اليوم

20 يوليو 2023
إليكم مقدمات نشرات الاخبار المسائية اليوم


مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” ترجمة مفاعيل خماسية الدوحة لجهة انتخاب رئيس للبلاد لا تبدو وشيكة مع اتساع دائرة الفجوة الوطنية في وقت تترقب الساحة المحلية عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان.

ومع بدء العد العكسي لنهاية ولاية حاكم المركزي رياض سلامة يرتفع منسوب القلق من عودة سعر الصرف الى التفلت مع استبعاد مصادر مالية مواكبة إستقالة نواب الحاكم.
في الغضون، تصويت البرلمان الأوروبي على إبقاء النازحين يتفاعل إذ رأت لجنة الشؤون الخارجية في القرار الاوروبي مخالفة لمقدمة الدستور واتفاقية اللاجئين.
حدوديا، سجلت حال من التوتر بين الجيش اللبناني وجيش العدو الاسرائيلي في محور بلدة كفرشوبا وذلك بعدما أطلق جيش العدو عددا من القنابل الدخانية بإتجاه الأهالي بعد محاولتهم الإقتراب من الخط الحدودي.
في السياق، تقدم منسقة الأمم المتحدة في لبنان الإحاطة السنوية عن تطبيق القرار 1701 الى مجلس الأمن تمهيدا للتجديد للقوات الدولية العاملة في لبنان في آب المقبل.
وعلى نقيض المشهدين: السياسي والمالي المأزومين يواصل الموسم السياحي تحقيق ازدهار ملحوظ وفي سياقه تضيء المهرجانات سماء بلاد الأرز والليلة تنطلق مهرجانات بيت الدين في نسختها الأربعين  لتشكل مع باقي المهرجانات مشهدية فرح وثقافة وبيروت بدءا من اليوم ستكون على مدى ستة أشهر محط أنظار الشباب العرب مع افتتاح بيروت: عاصمة الشباب العربي للعام 2023. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان” لا سيناريو سياسيا واضحا للإستحقاق الرئاسي وخصوصا أن الإجتماع الخماسي في الدوحة لم ينتج أي مفاعيل في الداخل اللبناني فيما جاء بيانه الختامي حمال أوجه وفتح الطريق أمام قراءات مختلفة.
 
أكثر هذه القراءات واقعية أن ظروف إنتاج حل خارجي للملف الرئاسي لم تتضح بعد وبالتالي لا مفر أمام الكتل النيابية والسياسية من الذهاب إلى الحوار من بابه الواسع.
حوار مالي موضعي من نوع آخر دارت رحاه تحت قبة البرلمان على مسافة عشرة أيام من انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
ذلك أن نواب الحاكم الأربعة شاركوا اليوم في جلسة لجنة الإدارة والعدل للمرة الثانية هذا الأسبوع وتقدموا بخطة نقدية مالية تقوم على إعادة النظر في مشروع الموازنة وإقرار قوانين الكابيتال كونترول وإعادة هيكلة المصارف وحماية الودائع إضافة إلى التعاون بين مصرف لبنان ومجلس النواب والحكومة في ضبط سوق الدولار ووضعت الخطة تواريخ زمنية لتنفيذ كل هذه النقاط في مهلة أقصاها تشرين الثاني.
 
وفي خلاصة الاجتماع، أعلن النائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري انه لم يتم التوصل إلى أية نتيجة كاشفا عن إنتظار ما يمكن أن تحمله نتائج الإتصالات التي سيجريها النواب خلال الأيام المقبلة لعرضها وإتخاذ الموقف المناسب على أساسها.
وفي البرلمان، أعلنت لجنة الشؤون الخارجية النيابية توصياتها الخاصة بملف النزوح السوري والتي سترفع إلى البرلمان الأوروبي.
التوصيات أكدت أن  القرار الأوروبي مخالف للدستور اللبناني وأشارت إلى إجماع الكتل السياسية على ضرورة إعادة النازحين إلى ديارهم وسجلت مأخذا على أكثر من منظمة لتقاعسها في إعطاء المعلومات اللازمة عنهم.
 
أما المعلومات الواردة من الجنوب اليوم فسجلت توترا حدوديا تخلله استنفارات واستفزازات لجيش الإحتلال في موازاة تحدي أهالي كفرشوبا وبلديتها العدو في شق طريق بمحاذاة الجدار الإسمنتي الذي اقامه قبل ايام تحت جنح الظلام.
الأهالي نجحوا في خطوتهم من دون أن يجرؤ العدو على اعتراضهم في منطقة لم تطأها أقدام اللبنانيين منذ سبعينيات القرن الماضي. هذا الأمر انعكس في كلام للرئيس نبيه بري أكد فيه أن ليس هناك من لغة يفهمها العدو الإسرائيلي الا لغة المقاومة لردع عدوانيته وشدد على تعزيز ثقافة الحوار والإستثمار على الإرادات الصادقة بيننا كأشقاء عرب وبيننا كأبناء وطن واحد وقال: لبنان إما يكون بلد العرب أو لا يكون. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في” حاكمية مصرف لبنان دخلت دائرة التجاذب السياسي والمناورات والمناورات المضادة ، تماما كرئاسة الجمهورية! الخطة المرسومة من اركان المنظومة الحاكمة كانت تقضي بتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان بدعم وبتغطية من القوى المسيحية الاساسية غير التيار الوطني الحر. لكن القوى المسيحية لم تتجاوب مع الطرح ، وبالتالي، الخطة لم تنجح. وهنا التبست  الامور. فنواب الحاكم تهيبوا الموقف بعدما اصبحت الكرة في مرماهم.
ووضعوا أمام الحكومة والبرلمان سلسلة شروط اقل ما يقال فيها إنها صعبة التحقق، حتى لا نقول تعجيزية. وهم تقدموا بخطة نقدية مالية عرضوها اليوم  امام لجنة الادارة والعدل ترتكز على اعادة النظر في مشروع الموازنة واقرار الكابيتال كونترول واعادة هيكلة المصارف ومعالجة الفجوة المالية اضافة الى امور كثيرة اخرى ينبغي تنفيذها قبل نهاية شهر تشرين الثاني. والواضح ان الشروط غير واقعية، وهو ما اعلنه عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن، الذي طالب في المقابل باتخاذ قرار جريء يقضي بتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان. فهل طرح ابو الحسن لا يزال قابلا التنفيذ؟  
الجواب: قطعا لا في ظل استمرار الرفض المسيحي. اذا، ما المخرج؟ في الايام العشرة المتبقية من ولاية رياض سلامة سيعمل المعنيون على حلين: اما ان يتلقف نواب الحاكم كرة النار ويقبلون المهمة الملقاة على عاتقهم، واما ان تعود نغمة التمديد التقني لرياض سلامة الى البروز من جديد، وهو تمديد سيكون معلقا على انتخاب رئيس جديد للجمهورية. اي من الحلين هو الاكثر واقعية؟ حتى الان الحل الاول لا يزال متقدما، لكن الايام العشرة الفاصلة قد تحمل مفاجآت غير متوقعة.  في رئاسة الجمهورية، الجميع في انتظار الموفد الرئاسي الفرنسي وما سيحمله في زيارته المقبلة الى لبنان. علما بان كثيرين بدأوا يشككون في حصول الزيارة باعتبار ان المبادرة الفرنسية سقطت، كما ان الدعوة الى طاولة الحوار، الفرنسية المنشأ، سقطت هي الاخرى. توازيا، لبنان السياحة والاصطياف والمهرجانات يواصل تألقه، ما يثبت ان اللبنانيين، رغم كل مصاعبهم الحياتية والاقتصادية والسياسية يتشبثون بحب الحياة ، ويريدون للبنانهم ان يكون على صورتهم، لا على صورة سياسييهم والمسؤولين عنهم! مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار شق للطرقات اللبنانية في منطقة كفرشوبا الجنوبية – من منطقة بعثائيل الى منطقة عزرائيل – تحت اعين وفوهات اسلحة جنود النخبة الاسرائيلية المردوعين بفعل المعادلة اللبنانية الذهبية: جيش وشعب ومقاومة.شق لطرقات منعها الصهاينة منذ العام اثنين وسبعين على الاراضي اللبنانية، ورفع للسواتر امام الاطماع والاحلام الاسرائيلية، وهي الاحلام التي تتهاوى – بل تستحيل كوابيس مقلقة – من الحدود اللبنانية الى عموم الضفة وطول غزة الفلسطينية، بل ان ابلغ وصف لسوء الحال هو لوزيرهم – دفيد امسالم – الذي قال: اننا على ابواب الخراب الثالث..خراب اسست له المقاومة كما المح الرئيس نبيه بري امام وزراء الرياضة العرب، الذين حضروا لاعلان بيروت عاصمة للشباب العربي.. فليس هناك من لغة يفهمها العدو الإسرائيلي إلا لغة المقاومة لردع عدوانيته في فلسطين كما قال الرئيس بري، وفلسطين هذه تمثل بالنسبة الينا عاشوراء الأمة في عصرنا الراهن..وفي وضعنا اللبناني فإن الرهان على مساعدة الاصدقاء لإنجاز استحقاقنا الرئاسي لا يصح أن يتحول خيارا بديلا عن الجهد الوطني أو معطلا له – كما قالت كتلة الوفاء للمقاومة في بيانها اليوم، الذي دعا الجميع الى تحمل مسؤولياته تجاه هذا الهم الوطني..في هموم حاكمية المال، ومحاولة تدارك الحال الضاغطة على الجميع، حضر نواب حاكم مصرف لبنان الى لجنة الإدارة والعدل، بخطة نقدية مالية تقوم على إعادة النظر بمشروع الموازنة، وإقرار قوانين للكابيتال كونترول، وإعادة هيكلة المصارف، ومعالجة الفجوة المالية وحماية الودائع، محاولين ايجاد تعاون بين مصرف لبنان والمجلس النيابي والحكومة في ضبط سوق الدولار على ما تقول خطتهم المقترحة.. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في” عنوان المرحلة “الغموض غير البناء”.في ملف النزوح السوري الذي بات يشكل تهديدا وجوديا للكيان، غموض غير بناء. فمن جهة كلام محلي جميل حول وجوب الحل، حتى من الذين كانوا حتى امس القريب عرابي اتهامات العنصرية في حق فريق لبناني. ومن جهة اخرى، كلام اوروبي مثير للقلق، على وقع تخبط رسمي بين وزراء يتقاذفون الاتهامات، ورئيس حكومة متوار عن الملفات الكبرى لغايات لا تخفى على احد.
رئاسيا، غموض غير بناء حول نتائج اللقاء الخماسي في الدوحة، حيث لا تزال القراءات تتضارب، على رغم اجماع غالبية الآراء على انه فتح صفحة رئاسية جديدة، اذ بات التأييد الخارجي لمرشح الثنائي سليمان فرنجية في حدوده الدنيا، من دون ان يعني ذلك تقدم اي مرشح بديل، على رغم التداول المتزايد باسم قائد الجيش.
وعلى مستوى حاكمية مصرف لبنان، غموض غير بناء، حيث يظهر ان الارانب عادت الى جحورها. لكن فيما يبدو الا مناص من تطبيق قانون النقد والتسليف وتسلم نائب الحاكم الاول المسؤولية، بالتعاون مع اعضاء المجلس المركزي، في انتظار الحل السياسي الكبير، تغيب الجرأة الاصلاحية التي كانت تقتضي تعيين حارس قضائي يتولى شؤون المصرف المركزي في المرحلة الراهنة. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي” في ظل حرارة ولهيب حارقين غير مسبوقين، يمضي اللبنانيون ما تبقى من شهر تموز في أيام لم يسبق أن مرت عليهم على مستوى المناخ، وهذا ما يتوقع أن يستمر على هذه الوتيرة من الحر حتى آخر هذا الشهر، أي بعد عشرة أيام. لهيب الحر يوازيه لهيب مالي، الموازنة العامة للعام 2023، بدأت تظهر طلائعها، في الدستور، اعتبارا من مطلع آب، تودع الوزارات وزارة المال موازناتها، ليصار إلى درسها وتجميعها لتصدر آخر السنة أو في آخر كانون الثاني على أبعد تقدير، لكن في دولة الرقم والوقت وجهة نظر، مازالت الحكومة والمجلس في طور درس موازنة هذه السنة، فعن أي إصلاح، نتحدث؟ الموازنة المتأخرة ستقع كالصاعقة على رؤوس وجيوب المواطنين، ضرائب ورسوم باهظة يطرح معها السؤال: كيف سيتحمل المواطن هذه الأعباء؟ خصوصا أن القاعدة المعتمدة دائما تقوم على تأمين الواردات من جيوب المواطنين، في المقابل، كيف سيتصرف نواب حاكم مصرف لبنان ولاسيما النائب الأول، مع اقتراب انتهاء ولاية الحاكم؟ تقوم خطة نواب الحاكم على ثلاثة 3 محاور:- الاول مراجعة الموازنة.- الثاني إقرار قوانين الكابيتال كونترول وإعادة هيكلة المصارف ومعالجة الفجوة المالية وحماية الودائع.  – الثالث التعاون بين مصرف لبنان والبرلمان والحكومة لمعالجة سعر الصرف وفي هذا السياق جرى الحديث عن منصة جديدة.الخطة التي يفترض تنفيذها بين شهري آب وتشرين الثاني المقبلين قالت أيضا بضرورة أن يجيز البرلمان للحكومة ان تقترض من مصرف لبنان 200 مليون دولار شهريا على مدى 6 أشهر اي ما يقدر بمليار و200 مليون دولار وواضح ان هذه الأموال هي لمواصلة تمويل الدولة ومنها الأجور والرواتب. كلام جميل ولا اختراع للبارود في هذه الخطة، كل ما في الأمر أن النواب الحاكم، على غرار الحاكم، سيصرفون من ودائع الناس لكنهم يطلبون حماية تشريعية من مجلس النواب.  مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد” بعد إعلانها عاصمة للاعلام، نالت بيروت اليوم لقب عاصمة الشباب العربي.وإلى أن تتأهل للقب الثالث كأول عاصمة بلا دولة فإن نواب حاكم المركزي الأربعة بنوا جمهورية أفلاطون على أساسات الفراغ وعمروا مدينتها الفاضلة على أرض من رمال متحركة و”بطبخة بحص” استمرت لأربع ساعات في لجنة الإدارة والعدل النيابية خرجوا بصفر نتيجة.فشهود الزور الأربعة على أكبر كارثة حلت في تاريخ البلاد وحملت تواقيعهم حازوا أدوار البطولة في مباراة التهرب من المسؤوليات وبضربة استباقية تقدموا اليوم بخطة نقدية مالية تقوم مكوناتها على إعادة النظر في مشروع قانون الموازنة العامة وإقرار قانون الكابيتال كونترول وإعادة هيكلة المصارف ومعالجة الفجوة المالية وحماية الودائع…ورشوا الملح على الجرح بالتعاون بين مصرف لبنان والحكومة والبرلمان لضبط سوق الدولار.ووضعوا الخطة على نار حامية فحددوا مهلة زمنية لتنفيذ هذه النقاط تنتهي صلاحيتها في شهر تشرين الثاني المقبل.وبعد العصف الرباعي أمام الحشد النيابي كانت الإطلالة الأولى للوسيم المنصوري وبلغة محامي الهواء ووسيط الفضاء قال للإعلام إنه لم يتم التوصل الى أي نتيجة.وخذوا الأسرار من السمسار فالمنصوري وثلاثية النوائب أباحوا لأنفسهم ما جرى تحريمه للحاكم وتقدموا بطلب استرحام من مجلس النواب على أفعالهم الجرمية وفعلوا أساليب الضغط فوق القبة البرلمانية بقانون يغطي بقاءهم في حال تعذر التعيين أو التمديد…وأما خطتهم المستخرجة من مفاعلات الأزمة فلا تساوي الحبر الإنكليزي الذي كتبت فيه فعن أي كابيتال كونترول يتحدثون والقانون جرى وأده في مجلس النواب وحماية الودائع ليست سوى ذر للرماد في العيون.وأما الفجوة المالية فلا تعالج بسد الأفواه طيلة أعوام الأزمة.وسياسة التخبط العشوائي تنطبق على إعلان حرب التحرير الثانية بتأخير إثني عشر عاما والتي أطلقها رئيس التيار صهرا عن عم فستة أعوام من عهد كان فيه جبران باسيل وزيرا للخارجية في حكومة سعد الحريري وقبلها في حكومة تمام سلام لم تلتقط فيها مراصد أزمة النزوح السوري أي إشارات فوق البرتقالية، عن تحرك التيار والعهد إن كان في الشارع والتهديد بفتح جبهة العودة حتى جلاء آخر نازح سوري أو حتى من دولة لدولة عبر فتح القنوات الرسمية مع الحكومة السورية…حينها لم يكن بيدر باسيل يتناسب وأزمة النزوح واليوم يخوض المعركة ليحرف الأنظار عن الأزمة الأم المتمثلة بالشغور الرئاسي ومتفرعاتها من الحاكمية إلى ما عداها من مؤسسات.وعلى طريق القصر المهجور تحدثت مصادر الثنائي الشيعي للجديد عن مروحة لقاءات وجولة اتصالات يجريها وسيط امني قطري  فوق العادة وبتنسيق مباشر مع أولياء الملف في السعودية حصرا استهلها مع تكتل الاعتدال في مقر السفارة القطرية…وأضافت المصادر أن الرئاسة في حال مراوحة بعد أن سقطت ورقة الحوار، وأن المبادرة الفرنسية في حالة احتضار وتلفظ أنفاسها الأخيرة بانتظار صدور ورقة نعيها، وتحديد موعد تقبل التعازي بها.