مصلون اعتصموا امام المساجد تنديدا بالاساءة الى القرآن

21 يوليو 2023
مصلون اعتصموا امام المساجد تنديدا بالاساءة الى القرآن


شهدت مساجد منطقة الزهراني، بدعوة من الامين العام لـ”حزب الله وتحت عنوان “حسينيون حماة القرآن”، حملة تضامن واسعة ضد حرق المصحف الشريف.وحمل المشاركون المصاحف ونددو ا بـ”استهداف القرآن بالاساليب المغرضة”.

كما اعتصم مصلون  بعد صلاة الجمعة أمام مسجد الإمام علي في بلدة كفرسالا -عمشيت قضاء جبيل ، تلبية لنداء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وتنديدا بالتعدي على حرمة القرآن الكريم ، حاملين المصاحف ومرددين الشعارات المنددة  بالاساءة للقرآن الكريم.واكد نائب مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ جمال كنعان، في كلمته، “حماية القرآن الكريم ولو تطلب ذلك بذل الأرواح”،  منددا بـ”الحملة المنظمة التي تستهدف قداسة القرآن الكريم “. وتوجه  الى أهالي المنطقة “بالتحية والتقدير لتلبيتهم نداء الأمين العام لحزب الله ما يؤكد ارتباط هذا المجتمع الوثيق بقيادته واستعداده الدائم للوقوف في الساحات بالرغم من كل التهديدات والصعوبات”.وقد شهدت معظم مساجد قرى وبلدات منطقة جبل لبنان والشمال من المتن الشمالي مرورا بجبيل كسروان وصولا للشمال وقفات احتجاجية تنديدا بالاساءة للقرآن الكريم .إلى ذلك، رأى النائب ينال صلح ان “ما حدث من انتهاكات للدين الاسلامي ولكتاب الله القرآن الكريم في السويد أمر مرفوض وغير مقبول، وندين بأشد العبارات من سمح بأن يحدث هذا الأمر المستنكر على أراضيه، ومن هذا المبدا نقول ان هذا العمل لا يمكن وضعه تحت خانة أي شعار من الشعارات التي يحاولون التلطي خلفها لتبرير عملهم الشنيع،  الديمقراطية أو الحرية أو ما شابه، فالحرية لا يمكن ان تكون مقبولة في حال انتهاك حريات ومعتقدات أي إنسان أو معتقد أو دين”.وتابع: “نحن نؤمد بأننا كما ندين هذا العمل، نرفض أي مساس بمعتقدات وقدسات أي دين آخر”. وطالب صلح من داخل المسجد الاموي الكبير في بعلبك، بحضور مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، والمفتي السابق الشيخ خالد الصلح ورجال دين وحشد من المصلين، “كل المعنيين في هذا العالم، لا سيما العالمين العربي والاسلامي، باتخاذ الموقف الذي يتناسب مع حجم الاعتداء الآثم، فلم يعد مقبولا مجرد الكلام والادانه والاستنكار، بل المطلوب القيام بالإجراءات الدبلوماسية والسياسية المناسبة بحق الدولة التي سمحت بهذا الإجراء”.كم أقامت مستشفى دار الحكمة وقفة استنكار وتنديد ب”التعرض السافر للقرآن الكريم”  وعمت المسيرات ووقفات الاحتجاج التي تخللها رفع المصاحف، في كل بلدات قضاء بعلبك، بعد تأدية صلاة الجمعة في المساجد.