رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي حسن خليل خلال إلقائه كلمة في المجلس العاشورائي المشترك الذي تقيمه حركة “أمل” و”حزب الله” في بلدة الطيبة الحدودية، ان “البعض يريد لبنان الضعيف التبعي الملحق بالسياسات الخارجية”، مؤكدا “تمسك الثنائي الوطني بالوحدة الوطنية الداخلية وبالميثاق والدستور”، ومجددا الدعوة الى “وجوب التفاهم بين كافة الاطراف والمكونات كسبيل للخروج من مأزق الفراغ وتحلل مؤسسات الدولة”.
Advertisement
وقال: “اليوم وبعد كل الذي حصل مازلنا وبنفس المنطق ندعو الى حوار عام، حوار ثنائي، حوار جزئي، تفاهمات بين مكونات هذه الامور، هي تنتج حلولا لما نحن قادمون عليه. لا يتوهم أحد ان باستطاعة الخارج فرض ارادته بانتخاب رئيس للجمهورية، هذا زمن قد ولى وسقط، نحن نريد دعم الخارج ومساعدته، نحن منفتحون على العالمين العربي والاسلامي وعلى كل الدول الشقيقة والصديقة لكن علينا ان لا ننتظر المراهنة على إمكانية أن يأتي الحل من الخارج، خارج اطار التفاهم الداخلي اللبناني بين كل المكونات بهذا فقط نستطيع ان نواجه التحديات”.
وحول الموضوع النقدي والمالي قال النائب خليل: “سمعنا في اليومين الماضيين الى ما يمكن ان يجري من سيناريوهات مقلقة حول مصير الوضعين النقدي والمالي بعد 31 تموز، قلنا واليوم نجدد القول ان هذا الامر يستوجب اعلان استنفار وطني يبدأ بحكومة تصريف الاعمال والبدء بادارة نقاش وورشة عمل حقيقية حول كيفية التعاطي مع المرحلة المقبلة بغض النظر عن الموقف الذي سيكون عليه وضع المصرف المركزي بقاء نواب الحاكم او عدم بقائهم او غيرها من الامور، نحن امام محطة تجعل من الجميع معنيين بشكل او بآخر معني بكيف يمكن للامور ان تتطور على المستوى النقدي لهذا، فلنترفع ونتواضع امام بعضنا البعض ولنقدم المصلحة العامة على ماعداها من مصالح”.