زار وفد من حزب الكتائب اللبنانية راعي الكنيسة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي في مقر المطرانية في بعبدا، تضامنا مع بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق الكاردينال لويس روفائيل ساكو.
وضم الوفد: النائب نديم الجميل، نائب رئيس الحزب الدكتور برنار جرباقة وأعضاء المكتب السياسي، لينا الجلخ، غسان أبو جودة، مارون عساف وبشير عساكر.
وبعد اللقاء، أكد النائب الجميل “أن الزيارة هي وقفة تضامنية مع سيدنا للوقوف الى جانبه في وجه الوضع الشاذ الذي تمر به الكنيسة الكلدانية في العراق”.
ورأى أن “الخطورة الكبرى تكمن في التشبيه المباشر بين العراق ولبنان”، لافتا إلى أن “ما يحصل في العراق مع الحشد الشعبي والبابليين شبيه جدا بما يحصل في لبنان بوجود سلاح حزب الله غير الشرعي وكل الفريق التابع له من سرايا المقاومة وغيرها وهذا أمر مرفوض كليا”، معتبرا “أن ضرب صدقية الكنيسة الكلدانية في العراق وحضورها هو ضرب لكل الكنائس في لبنان”.
وأعرب الجميل عن أسفه “إذ كأن هناك مخطط واضح للنيل من الفكر والضمير الحر في كل العالم العربي وهذا مرفوض”، معتبرا أنه إذا “ضربت الكنيسة الكلدانية في العراق فهذا يعني ضرب كل المسيحيين في الشرق”، مؤكدا الدعم الكامل لسيدنا”.
وختم الجميل قائلا: “لن نقبل باستمرار ما يحصل في العراق أو بامتداده الى سائر الكنائس”.
بدوره، أشار المطران قصارجي إلى “أننا بدأنا التحرك وهو بادرة خير بوجود وفد المكتب السياسي الكتائبي وعلى رأسه النائب نديم الجميل، شاكرا لحزب الكتائب “حضوره ووقوفه إلى جانبنا”.
وقال: “اتخذنا خطوات عملية وسنكمل المبادرة للوصول الى أفق معين للحل في العراق، لأن ّما حصل خطر ليس فقط على المسيحيين في العراق بل في الشرق، وتمنى أن نعقد الاجتماع القادم مع كل أطياف الأحزاب المسيحية وكل رجال الدين لاتخاذ مبادرة قيمة ضميرية ونشد العصب المسيحي للوصول إلى خواتيم سعيدة في قضية البطريرك ساكو”.