تتشابك الملفات الملحة والاستحقاقات الداهمة، من انتخاب رئيس، الى انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وما بينهما من أزمات ترخي بظلالها على المشهد، وسط قلق من تدهور الاوضاع اذا لم يتم إتخاذ القرار المناسب في شأن مصرف لبنان.
وسط هذه الاجواء عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا مع النواب الأربعة لحاكم مصرف لبنان على ان يستكمل في اليومين المقبلين، قبل عقد جلسة لمجلس الوزراء قبل يوم الجمعة المقبل، للبحث في خيارات المرحلة الانتقالية في مصرف لبنان، عشية انتهاء ولاية سلامة عند الساعة صفر من ليل الاثنين – الثلاثاء المقبلين.اوساط حكومية معنية اكدت “ان هذا الملف يعالج بهدوء بعيدا من السجالات والصخب الاعلامي، او رمي التهم جزافا، لان الملف النقدي دقيق جدا، واي خطوة ناقصة من شأنها ان تزيد مخاطر البلبلة المالية”.واكدت الأوساط “ان تسريب المحاضر والرسائل لتبرير اي خطوة، كما ظهر في بعض وسائل الاعلام، ليس الخيار السليم، بل المطلوب معالجة هادئة تأخذ في الاعتبار الاصول القانونية وضرورات المرحلة”.واشارت الاوساط الى “ان رئيس الحكومة يجري اتصالات واجتماعات بعيدا من الاضواء للتوصل الى حل يؤمن حسن استمرارية عمل المصرف المركزي وهو سيلتقي في الساعات المقبلة رئيس مجلس النواب نبيه بري لهذه الغاية”.