هذه المعلومة ينفيها نقيب الاطباء البيطريين في لبنان الدكتور إيهاب شعبان، مشيراً الى ان كل هذه الارقام مبالغ بها، “اذ تبين بعد الكشف الطبي على القطط في قبرص ان ما لا يتعدى الـ 100 قطة مصابة بمتحور “كورونا القطط”، ومؤكداً أن هذا الفيروس موجود في كل القطط في لبنان منذ فترة طويلة، ولا داعي للهلع منه.
وفي حديث عبر “لبنان 24” طمأن جميع مالكي القطط في لبنان الى انه ،حتى لو تبين اصابة القط بالفيروس، فهذا الأمر طبيعي، وهو لا ينتقل الى البشر، كما ان متحور المرض، لا ينتقل على الاطلاق بين القطط، مشدداً على ان العلاج موجود ومتوفر في لبنان، على الرغم من ان تكلفته قد تكون مرتفعة للبعض.
ودعا شعبان من يلاحظ وجود اعراض تعب او انتفاخ في البطن لدى القطة الموجودة لديه الاسراع الى استشارة الطبيب المشرف عليها، لاعطاء الدواء المناسب لها من دون العمل على رميها.هذه النقطة تلتقي عليها الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الحيوان غنى نحفاوي، مع الدكتور شعبان، مشددة على ان هذا الفيروس الموجود منذ زمن في لبنان، وتتعايش معه القطط في لبنان، كما انه ليس خطراً عليهم، وبالتالي لا داعي لرمي القطط من المنزل. كما دعت الى الانتباه من الارقام الكبيرة والمعلومات المضخمة التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.ولفتت نحفاوي في حديث عبر “لبنان 24” الى ان “القطط المنزلية لا تعرف أن تعيش في الشارع، وهي غير قادرة على هذا الأمر، وبالتالي فان بعضها يموت دهساً أو نتيجة الإهمال والجوع”، مناشدة الجميع التحلّي بالوعي والحكمة، وعدم الانجرار وراء الشائعات.”وبحسب المعلومات، فانه عندما تمرض القطط، عادةً ما تنعزل ويتم علاجها بطريقتين، إمّا باستخدام دواء مُجاز لفيروس كورونا البشري في الهند، وهو مولنوبيرافير، وإما عقار بيطري مضاد للفيروسات معتمد في إنكلترا هو “جي اس-425144″، على مدى 90 يوماً.اذا، لا داعي للقلق مما يعرف بكورونا القطط فهو موجود وعلاجه مؤمن، وهو لا ينتقل بين الحيوانات ولا ينتقل الى البشر.