أكدت مصادر حزبية أن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل واصل نهاره بليله في الأيام التي سبقت المخيم السنوي لقطاع الشباب في “التيار”، والذي شارك فيه نحو 1500 طالب من مختلف الفئات العمرية الشبابية، وذلك بهدف إثبات أن “التيار” لا يزال يستقطب اهتمام نسبة مرتفعة من الشباب، بعد محاولات متكررة من قبل بعض الجهات لإظهار تراجع الحضور “العوني” في الجامعات والمعاهد قياسًا إلى ما كانت عليه الحال قبل سنوات.
وقد أصرّ باسيل على حضور الرئيس السابق ميشال عون هذا المخيم لإعطاء انطباع بأن “النهج الباسيلي” داخل “التيار” لا يزال الأقوى، وأن أي محاولة لتقزيمه وشرذمته ستؤول إلى الفشل.
ويُقال إن باسيل كان يشرف شخصيًا على التحضيرات التي أوكلت مهمة الاشراف عليها لأشخاص مقربين جدًّا منه، وقد أعطوا تعليمات واضحة ببذل أقصى جهد ممكن من أجل حشد أكبر قدر من المشاركة، حتى ولو لم يكن جميع المشاركين ينتمون إلى “التيار”.
المصدر:
لبنان 24
