وصل إلى لبنان بعد ظهر اليوم، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان، في زيارة تستمر حتى 27 من الشهر الحالي.
واستهلّ لودريان لقاءاته من عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حضور السفيرة الفرنسية لدى لبنان آن غريو. وقد استمر اللقاء لأكثر من خمس واربعين دقيقة غادر بعدها لودريان من دون الادلاء بتصريح.
من جهّته، وصف بري اللقاء بالجيد، وقال: “يمكننا القول أن كوة في جدار الملف الرئاسي قد فتحت”.
بعد ذلك، توجه لودريان الى قصر الصنوبر، حيث سيتابع مشاوراته ويلتقي كلا من النائب تيمور جنبلاط والنائب سامي الجميل.
كما أفادت “الجديد” بوصول رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط الى قصر الصنوبر، مشيرة الى انه “سيبلغ لودريان الثوابت الثلاث وهي التوافق الداخلي و مرشح تسوية وحوار من دون شروط”.
هذا وأشارت المعلومات أيضاً بأن النائب سامي الجميل سيبلغ لودريان أن الكتائب سترفض اي حوار يكون عنواناً لهندسة تسويات في غرف مغلقة مبنية على محاصصات جديدة على حساب الدستور والمصلحة العامة ومقايضة السيادة بالمراكز ونسف المساواة أمام القانون فهذا مرفوض رفضًا تامًا.