خشية من اشتعال جبهة الجنوب.. ليأتي الحل على الحامي

26 يوليو 2023
خشية من اشتعال جبهة الجنوب.. ليأتي الحل على الحامي


اختصر مرجع رئاسي المشهد اللبناني بأزماته المتعددة، فقال: “الصورة بشكل عام قاتمة في خلال الأشهر المقبلة، لأن ما خلصت إليه الخماسية العربية والدولية في اجتماع الدوحة هو ان الامور ما زالت تراوح مكانها لجهة الشروط الدولية للمساعدة واللامبالاة الداخلية خصوصا من معرقلي الاستحقاقات”.

Advertisement

وقال المرجع ل”الأنباء” الكويتية ان “قياس الحلول إلى ما هو قائم حاليا يؤشر إلى ان فترة خلو سدة رئاسة الجمهورية ستطول، لأنه لا حلول او اقتراحات حلول متوافرة لحد الآن، كما ان هناك من ينتظر ان يوضع على الطاولة ورقة تفاوض ورئاسة الجمهورية احد عناوينها، الا ان هناك إحجاما خارجيا عن المغامرة بهذا الخصوص”.
وأبدى خشية حقيقية من ان تشهد البلاد مرحلة جديدة من الانهيارات، سواء أكان في المؤسسات الدستورية أم في القطاعين المالي والاقتصادي، وفي تفلت جديد في سعر صرف الدولار، اما الأخطر فالخشية من حدوث فوضى امنية متنقلة على خلفية الفوضى المجتمعية والمعيشية، لا أحد يعرف كيف تبدأ ولا كيف يمكن حصرها ومنع انفلاتها.
ولا يستبعد وجود مؤشرات تأخذ المخاوف إلى درجة الحديث عن إمكانية اشتعال جبهة الجنوب، بحيث يتم وضع الملفات المتعددة على الطاولة، بحيث تصدق مقولة ان الحل سيأتي على الحامي وليس على البارد.
وأكد ان “اللاعب الأساسي والمقرر الاساسي، محليا ودوليا، هو الولايات المتحدة الاميركية، والكل ينتظر كلمة واشنطن في ملف الاستحقاق الرئاسي، وبانتظار الافصاح عن كلمة السر هذه، والتي بعد اجتماع الدوحة لم تعد سرا، تملأ الادارة الاميركية الوقت بالحراك الفرنسي الذي لن يصل إلى نتيجة”. (الأنباء الكويتية)