قال رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل “لمسنا بعد لقاء الموفد الرئاسيّ الفرنسيّ جان إيف لودريان أنه لم يعد هناك طرح “Package” يضمّ حكومة مقابل رئاسة الجمهوريّة، بل حصل تطوّر في الموقف الفرنسيّ بمعنى أنّ الرئيس يُشكّل فريقه ولا يُفرض عليه تركيبة معيّنة، وهذا أمر جيّد”.
وأضاف الجميّل في حديثٍ للـ”أو تي في”: “عاد الطرح الفرنسي إلى الصفر، وهناك محاولة لوضع آلية جديدة للوصول الى نتيجة من خلال طرح المواصفات ودور الرئيس في المرحلة الآتية”.
وعن الحوار، قال “هناك مبادرة لكن ما من وضوح للآلية، ولودريان سيعدل بحسب الملاحظات إذا لم يكن هناك تصور نهائي، وفي أيلول ستعقد محادثات حول المواصفات ودور الرئيس، وبعدها تعقد جلسة لمجلس النواب، اما التفاصيل حول مع من نجلس فلم تُناقش بعد”.
وتابع الجميّل: “برأينا نقطة القوة هي وحدة المعارضة لذلك يجب ألا يتفرّد أحد بالجواب للودريان من دون التشاور، وقد أخذنا الوقت للتشاور مع من توافقنا وإياهم حول جهاد أزعور”.
وقال: “سألنا لودريان “هل حزب الله مستعد لملاقتنا لنصف الطريق؟” إن كان الأمر كذلك معناها أنه فتح أبوابًا واسعة للوصول الى نتيجة، أما ان كان متشبثاً بفرنجية فالحوار على ماذا؟”
وأشار الجميّل إلى أنّه “إن كان النقاش سيكون لإقناعنا بفرنجية رئيساً فما من ضرورة لفتح موضوع الحوار”.
ورأى أنّه “بمجرد ان يقبل “حزب الله” بشروط لودريان، فعمليا يكون تخلى عن فرنجية، والحديث عن مواصفات يعني إستبعاد لترشيح فرنجية، من هنا علينا إفساح المجال للتشاور ونرى استعددات الجميع، ودائما نحن نمدّ اليدّ وقد تقاطعنا على أزعور فيما يقابلنا الفريق الآخر بالتشبث والتمسك بشروطه”.