مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان” لم يتصاعد الدخان الأبيض من السراي الحكومي ولم يكن أصلا مفاجئا تعذر انعقاد مجلس الوزراء في جلسة كان هدفها تفادي الشغور في حاكمية مصرف لبنان والبحث في الوضعين النقدي والمالي مع اقتراب نهاية ولاية الحاكم الحالي رياض سلامة.
ذلك أن عدد الوزراء المقاطعين أو المتضامنين مع المقاطعين كان المؤشر المسبق على عدم توافر نصاب الجلسة وهؤلاء هم وزراء التيار الوطني الحر وتيار المردة وحزب الله والحزب الديمقراطي اللبناني.
بعد “اللا جلسة”، قال الرئيس نجيب ميقاتي في بيان انه كانت أمامنا اليوم فرصة لمعالجة مؤقتة لملف مرتبط بالوضعين المالي والنقدي، معربا عن اسفه لأن الحسابات السياسية للأطراف المعنية داخل الحكومة لها الأولوية على ما عداها، وداعيا كل طرف إلى أن يتحمل المسؤولية عن قراره واعتبر ان التباهي بالتعطيل لا يخدم احدا من اللبنانيين.
وعليه، بقيت إشكالية حاكمية مصرف لبنان ما دفع الرئيس ميقاتي الى حث نواب الحاكم قبل الاجتماع معهم مجددا على عدم الاستقالة لكنه قال في دردشة مع الاعلاميين إنه لا يتوقع ان تسوء الأمور كما يفترض البعض مشيرا الى ان الحلول متاحة.
هذه الحلول تستند الى ما يتم نقاشه من اقتراح قانون او مشروع قانون يتيح لنواب الحاكم الصرف خلال الأشهر الثلاثة المقبلة على ما أوضح ميقاتي الذي اكد انه لا يخشى قفزات كبيرة للدولار.
بالنسبة للحاكم الموشكة ولايته على الانتهاء رياض سلامة فإنه سيطوي صفحته في المركزي على ما أعلن في متن مطالعة مسهبة قدمها في اطلالة تلفزيونية وداعية ودافع فيها عن السياسات التي اعتمدها على مدى ثلاثين عاما، مؤكدا ان ودائع الناس ليست في مصرف لبنان بل في المصارف ومعتبرا نفسه كبش محرقة.
في السياسة، واصل الموفد الرئاسي الفرنسي ملء الفراغ في البلاد حاملا هذه المرة مشروع حوار لبناني في أيلول حول مواصفات رئيس الجمهورية تنطلق بعده جلسات انتخابية في مجلس النواب.
ومثلما بدأ جان إيف لودريان زيارته الثانية للبنان بلقاء الرئيس نبيه بري الثلاثاء الماضي اختتمها اليوم أيضا بلقاء ثان مع رئيس المجلس الذي جدد التأكيد ان كوة قد فتحت في الملف الرئاسي وقال إنه في النهاية لا مفر من الحوار وتلاقي الكتل النيابية والعمل معا لانتخاب رئيس للجمهورية، مشددا على ان هذه المهمة والواجب الدستوري والوطني يبقيان مسؤولية اللبنانيين أولا وأخيرا وقال الحوار قائم.. صدقوني.مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في” الضبابية. كلمة واحدة تختصر استحقاقين: حاكمية مصرف لبنان، ورئاسة الجمهورية. في الإستحقاق الأول، مجلس الوزراء لم ينعقد بعدما قاطع حزب الله، والمردة، والديمقراطي اللبناني الجلسة، إضافة طبعا إلى المقاطعة الدائمة للتيار الوطني الحر. هكذا استعيض عن جلسة مجلس الوزراء باجتماع تشاوري في مكتب رئيس الحكومة، أعقبته دردشة لميقاتي مع الإعلاميين أكد خلالها أنه لم ينجح بعد في ثني نواب الحاكم عن الإستقالة. لكن اجتماع ميقاتي بنواب الحاكم بعد الظهر بدل في المواقف، فالنواب الأربعة لم يعودوا مصرين على الإستقالة، بعدما أدركوا أن استقالتهم ستزعزع الوضع المالي، وبعدما لمسوا أن مجلس النواب سيتجاوب مع مطلبهم بإصدار قانون يتيح لهم صرف 200 مليون دولار شهريا، على مدى ثلاثة أشهر شرط أن ترد الحكومة المبلغ خلال سنة. باختصار، ما يجري هو عملية شراء للوقت. فالإستحقاق الرئاسي ينبغي أن يتحرك بدءا من أيلول، لذلك فإن القوى السياسية تريد أن تشتري الوقت من مصرف لبنان لمدة ثلاثة أشهر، عل الفرج السياسي يأتي، ما يخرج الوضع الإقتصادي – المالي من مآزقه الكثيرة.رئاسيا، جان ايف لودريان انهى جولته اللبنانية الثانية كما بدأها، أي بلقاء جمعه بالرئيس نبيه بري. اللافت ان بري كرر بعد لقائه الثاني بلودريان ما قاله بعد الاجتماع الاول، من ان كوة قد فتحت في الملف الرئاسي. فهل ثمة كوة فتحت حقا، ام ان بري يبالغ في تفاؤله؟ البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية في نهاية زيارة لودريان يشير الى ثلاثة أمور. الاول : الدعوة الى اجتماع بين جميع المشاركين في عملية الانتخاب في ايلول المقبل للاتفاق على مواصفات الرئيس العتيد واولوياته. الامر الثاني: الذهاب بعد ذلك الى اقتراع مفتوح في مجلس النواب لانتخاب رئيس. الامر الثالث تأكيد فرنسا ان ما طرحه لودريان هو طرح باسم مجموعة الدول الخمس لا باسم فرنسا فقط. طبعا قوى الممانعة لن تمانع في اجراء حوار، لذا فان الموقف الاساس يتعلق بالمعارضة. وفي المعلومات ان قوى المعارضة التي اجتمعت بعد ظهر اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم تعط موافقتها النهائية على المشاركة في الاجتماع الحواري، بل هي بصدد تحضير جواب مفصل ومشترك. والارجح انها ستسرسل كتابا الى لودريان طالبة منه توضيح بعض الامور. فاذا اقتنعت المعارضة باجوبة لودريان ستشارك في الاجتماع الحواري في ايلول، والا فان الوضع سيبقى على ما هو عليه، وبالتالي فان كوة الرئيس بري ستتحول سرابا! مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار مشاورات وزارية استعاض بها الرئيس نجيب ميقاتي عن الجلسة الحكومية، التي تعثر انعقادها لتعذر نصابها..ونصب اعين الجميع حاكمية المصرف المركزي وما سترسو عليه الآراء خلال الساعات الاخيرة لرياض سلامة في الحكم..المقصود من الجلسة الحكومية كان التشاور في مقترحات لتفادي الشغور في منصب الحاكمية – قال ميقاتي، والمقصود من التغيب الحفاظ على حسن سير عمل المؤسسات يقول الوزراء الذين لم يحضروا، اما الفرصة لمعالجة مؤقتة للوضعين المالي والنقدي، ومنعتها الحسابات السياسية داخل الحكومة – كما قال، فهي قائمة ضمن تطبيق قانون النقد والتسليف، وتكاتف جميع السلطات لتدارك الامور.أما الأمر اللافت بكلام الرئيس ميقاتي امام الصحفيين انه لم ينجح بعد في ثني نواب الحاكم عن الاستقالة، وهو ما رد عليه نواب الحاكم بعد لقائهم ميقاتي في السراي عصرا من ان تلويحهم بالاستقالة كان لحض الجميع على تأمين المتطلبات القانونية والتنفيذية للحفاظ على الحد الادنى من استقرار الامور المالية والنقدية..في الامور الرئاسية يستكمل الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان جولته على المسؤولين، فزار حارة حريك حيث التقى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ومسؤول العلاقات الدولية عمار الموسوي، والقى ما في جعبته من طروحات ليسمع الموقف الثابت لحزب الله واساسه الحوار، قبل ان ينتقل لودريان مجددا الى عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري، الذي لا يزال يرى ان كوة فتحت في جدار الازمة..ولحل الازمة، سيكون حزب الله ايجابيا ومنفتحا لنقاش اي افكار مطروحة – حسب مواقف قياداته الذين أكدوا الترحيب بكل جهد ايجابي يؤدي الى اختيار رئيس وطني جامع.. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في” الجلسة الحكومية التي فشل ثنائي بري-ميقاتي في عقدها اليوم مظهر اضافي من مظاهر التخبط والفشل الذي تعيشه المنظومة، للمرة الاولى منذ التسعينات، بعدما بات محسوما ان شمس الاول من تموز المقبل ستشرق على مصرف مركزي محرر من محاسب الطبقة السياسية التي امعنت في تدمير اقتصاد لبنان وتخريب ماليته العامة، بالتزامن مع تسلطها السياسي على الناس.
ومهما تمسكن رياض سلامة في اطلالاته الاعلامية، فحججه ضعيفة امام ادعاءات القضاء الاوروبي، والنشرات الحمراء للانتربول، وقبل كل شيء امام ارتفاع نسبة الفقر في لبنان بشكل يفوق الخيال.
اما الحجج الخارجية والداخلية لايصال احد اركان المنظومة الى قصر بعبدا، لتعويض ما فاتها على عهد الرئيس ميشال عون، فاضعف من حجج سلامة، والزيارة الثانية لجان ايف لودريان تعبير صريح عن فشل الخطة القاضية بالتمديد للمنظومة بشخص رئيس “منها وفيها”، حيث أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اصدرته في ختام الزيارة الثانية للموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان، انه اقترح الدعوة في أيلول الى عقد لقاء في لبنان للتوصل إلى توافق على القضايا والمشاريع ذات الأولوية التي ينبغي على الرئيس المقبل أن يتولاها.
وأضاف البيان أن الهدف من هذا اللقاء هو خلق مناخ من الثقة يتيح للبرلمان الاجتماع في ظل ظروف مؤاتية لانتخاب رئيس.
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن طرح لودريان يحظى بدعم شركاء وأصدقاء لبنان الذين التقوا في الدوحة، كما أنه لقي انفتاحا من الأطراف اللبنانيين.
وفي انتظار الحلحلة الرئاسية المؤجلة، عاد ميقاتي اليوم الى سياسة النعامة، المتناقضة مع دعوة لودريان واعضاء اللقاء الخماسي الى التشاور حول برنامج، لا فقط على رئيس، فحاول تحميل الوزراء المتغيبين عن جلسته الفاشلة، المسؤولية عن الاوضاع الراهنة او التي قد تنشأ بعد نهاية ولاية سلامة، مبرئا حكومته وممارسات السنوات الثلاثين الماضية من المأساة التي نعيشها اليوم، ومعتبرا انها ناتجة حصرا عن تداعيات الفراغ الرئاسي، قبل ان يعلن عن لقاء جديد مع نواب سلامة، الذين شددوا بحسب رئاسة الحكومة، على ان البيان الذي اصدروه سابقا كان يهدف الى حض الجميع على تأمين المتطلبات القانونية والتنفيذية للحفاظ على الحد الادنى من الاستقرار الذي لا يقتضي المس به اليوم، مثمنين تجاوب القوى السياسية لتأمين المتطلبات حكوميا ونيابيا وقانونيا. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي” فشل الكائن البشري في المحافظة على بيئة سليمة للكرة الأرضية، فانتقلت المشكلة من الاحتباس الحراري إلى ما هو أخطر، إلى الغليان العالمي. انه تغير مناخي حقيقي ويمكن اسرع مما هو متوقع، وللبنان حصة منه، ويظهر ذلك بوضوح في الحرارة المرتفعة الزائدة عن معدلها العادي. وفشلت السياسة اللبنانية في المحافظة على انتقال سلس للسلطات، سواء الرئاسية أو الحكومية أو الحاكمية، فانتقلت المشكلة من الفراغ المحقق والاحتباس السياسي والمصرفي إلى المأزق والغليان على كل المستويات. على رغم الاجتماعات المتعلقة بما بعد ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، فإن كل الإقتراحات لم تر النور حتى الساعة، وكل ما في الأمر تلاحق اجتماعات بين رئيس الحكومة ونواب الحاكم من دون أن يخرج الدخان الأبيض من أي من هذه الاجتماعات، ما يطرح السؤال التالي: كيف سيكون الوضع عليه الثلاثاء المقبل، اليوم الأول بعد ان يغادر رياض سلامة منصبه؟ في ملف زيارة الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جان إيف لو دريان، الزيارة الثانية انتهت، وإلى اللقاء في أيلول المقبل، في زيارة ثالثة يفترض أن تحمل ترجمة لما طرحه لودريان، أي عقد لقاء للأطراف اللبنانيين. الخارجية الفرنسية أوضحت أن طرح لودريان يحظى بدعم شركاء وأصدقاء لبنان الذين التقوا في الدوحة، كما أنه لقي انفتاحا من الأطراف اللبنانية، من دون أن تعطي الخارجية الفرنسية أي تفاصيل أخرى. في الجهود الداخلية لتنسيق المواقف، توقف المراقبون باهتمام عند اللقاء الذي جمع السفير السعودي في لبنان ومفتي الجمهورية مع النواب السنة، وجاء هذا اللقاء في سياق تنسيق المواقف، بما يشكل ردا غير مباشر على ما روجت إليه إحدى الشخصيات اللبنانية بأنها مكلفة بمبادرة من المملكة، وتبين أن هذا الترويج مشبوه، وأن السفارة السعودية في لبنان هي التي تعبر عن موقف المملكة.البداية من اعلان الامين العام للامم المتحدة ان عصر الاحتباس الحراري انتهى، وحل عصر الغليان العالمي. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد بشهادة الأمم المتحدة: إنه عصر الغليان العالمي. فسخونة الأرض بلغت أعلى مستوى لها في تاريخ الكوكبومع أن زنار النار لف القارات الخمس إلا أن موجات الحر المرعبة سجلت في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وعلى هذا الجمر لم تجد الرؤوس اللبنانية الحامية من يبردها.
وفي مغامرة الفرصة الأخيرة أنهى الموفد الفرنسي جان إيف لودريان جولته ما بعد الاستطلاعية من حيث بدأها من عين التينة بعد رصده إشارات إيجابية بثها الرئيس نبيه بري من المرصد الرئاسي وفيها تراءت له كوة قد فتحت في الجدار وفي طريق العودة إلى عين التينة عبر الموكب الفرنسي باتجاه حارة حريك للقاء حزب الله وعاد حاملا الرايات الحسينية كتذكار.
في محصلة زيارة لودريان إلى لبنان أن لا مبادرات بعد اليوم وهو تخطى بدعة التقاطع إلى استبدال الحوار بالتشاور على طاولة العمل في خريف البلاد وتفوق على اللبنانيين في سياسة شراء الوقت بالمجان وبلا ضريبة مضافة على شهور من فراغ رئاسي أصاب بلعنته رأس السلطة النقدية الأولى فبعد أن حسم حاكم المصرف المركزي رياض سلامة أمره بمغادرة مقر الحاكمية فور انتهاء ولايته نشطت الخلية الوزارية إلا أن عدم اكتمال نصابها طير الجلسة التي تغيب عنها الوزير الوصي يوسف خليل لعلمه المسبق بتفكيك مفعولها فتشظت إلى لقاء وزاري تشاوري نتج عنه اجتماع تشاوري آخر في منزل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع نواب الحاكم الأربعة.
طارت الجلسة، فنعاها ميقاتي ببيان براءة الذمة، وقال كانت أمامنا اليوم فرصة لمعالجة موقتة لملف مرتبط بالوضعين المالي والنقدي وعبر عن أسفه من أن الحسابات السياسية للأفرقاء المعنيين داخل الحكومة كانت لها الأولوية على ما عداها فليتحمل كل فريق المسؤولية عن قراره وحمى الله لبنان.
تعذر النصاب في السرايا واكتمل عديد لجنته الخماسية في البلاتينوم وأفضى اجتماع نواب الحاكم الأربعة زائدا ميقاتي إلى تحول في مسار التهديد بالاستقالة بسلة تطمينات من تجاوب القوى السياسية لتأمين المتطلبات حكوميا ونيابيا وقانونيا والنزول عند رغبتهم في تأمين الغطاء السياسي للحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار وبالتكافل والتضامن الحكومي والنيابي.
انتزع رباعي الدفع المركزي شرعية البقاء من تشريع الضرورة وعلى قاعدة الضرورات تبيح المحظورات سيستدعى الاحتياطي مخفورا إلى الصرف وتجفيف الودائع حتى آخر مليم.
وهذا الحل دخلت عليه دار خلدة باعتبارها الوصية على نائب الحاكم الثاني بشير يقظان، فاوفدت الوزير السابق صالح الغريب للقاء مع رئيس التيار جبران باسيل الذي كان متوجها نحو الحارس القضائي.
وطرح الحزب الديمقراطي قضى بتبني الخطة التي تقدم بها نواب الحاكم الى لجنة الادارة والعدل مع تحمل المجلس النيابي مسؤولياته لجهة تشريع الاقتراض ووفق اجواء الحزب فان باسيل رحب وتبنى وفيما عدا دقيقة الصمت المدوية لأهالي ضحايا تفجير المرفأ على مسافة أيام من ذكرى الكارثة الثالثة فإن هذه الثرثرة فوق الانهيار برؤوسه الفارغة باقية وتتمدد إلى شتاء البلاد.