وما من رابطٍ أبداً بين ترؤس النادي وأيّة أهداف سياسيّة أو طموح سياسي شخصي، فمن يتولّى القرار السياسي في العائلة هو والدي، وهو المسؤول عن تحديد خياراته السياسيّة وموقعه الحالي أو المستقبلي.
وإذا كانت الغاية من نشر الخبر التضليل فإنّ هذا الأمر مؤسف، ومن المؤكّد أنّ أمل صاحبه سيخيب، لأنّنا في العائلة واحد تحت عباءة المحبّة التي يحيطنا بها والدي الوزير السابق ميشال فرعون الذي لم يبخل، كما أجداده، على بيروت ولبنان بالعطاءات والخدمة العامّة والحرص على الإعتدال والإنصهار الوطني، ولم يقارب اهتماماته بالنادي بمنظار سياسي أو فئوي وكذلك متابعته للملفّات الإنمائية والإجتماعيّة في العاصمة.
تعقيب من “لبنان24”:
يهمنا أن نوضح أنّ الهدف من نشر الخبر كان الاضاءة على موضوع مطروح للبحث وليس الاساءة الى سعادة الوزير ميشال فرعون على الاطلاق، وله كل الاحترام والتقدير، وحتما لم يكن الهدف الاساءة الى السيدة باولا فرعون رزق . المقدّرة جهودها ، فاقتضى التوضيح.