ووفقاً لبيان المكتب الإعلامي، فقد أكد المفتي خلال اللقاء أنّ “المساعي التي يقوم بها الموفد الفرنسي للمساهمة في الخروج من الأزمة التي يعاني منها لبنان ينبغي أن تستمر للوصول الى حلول”، وأضاف: “لقد شدّد المفتي أيضاً على أن دول اللجنة الخماسية هي صمام أمان للبنان وجهودها بالبحث عن حلول للازمة الرئاسية نابع من حرصها على لبنان العربي الحر السيد المستقبل، وبشعبه الصابر والصامد على المعاناة التي يمر بها في الظروف المعيشية الصعبة التي تنتظر انتخاب رئيس جامع يتمتع بالمواصفات التي ينادي بها اللبنانيون لتكون منطلقا للحل”.وأشار البيان إلى أن المفتي دعا القوى السياسية في لبنان الى التعاون مع اللجنة الخماسية والموفد الفرنسي والتجاوب مع المقترحات والمبادرات التي تقدم لهم للخروج من النفق المظلم الذي يسيطر على الوطن بشتى النواحي، ورأى أن الجهد الدولي هو رهن التجاوب اللبناني مع الطروحات التي تقدم للمحافظة على لبنان بانتخاب رئيس أولا ثم تشكيل حكومة وإجراء الإصلاحات.
وفي الختام، أعرب المفتي عن أمله في أن تؤتي هذه الجهود ثمارها في القريب العاجل بتحقيق النجاح المطلوب، لأنَّ الفشل يعود بالخسارة على لبنان واللبنانيين.