ذكرت قناة “الجديد”، اليوم السبت، أنَّ قوى المعارضة التي تضمُّ “القوات اللبنانية”، “الكتائب اللبنانية”، كتلة “تجدد” إلى جانب عددٍ من التغييرين، تنكّب على عقد إجتماعاتٍ للبحث في الطرح الرئاسي الذي قدّمهُ الموفد الفرنسي جان إيف لورديان من جهة ولوضع مُتطلبات المرحلة المقبلة من جهةٍ أخرى.
وأشارت “الجديد” إلى أنّ المعارضة تنطلقُ من ثابتتين: الأولى وهي أنّ أي حوار يحلّ مكان المؤسسات الدستورية هو مفروض، في حين أن الثانية ترتبط بمواصفات الرئيس التي وضعتها في المرشحين اللذين جرى طرحهما وهما النائب ميشال معوّض والوزير السّابق جهاد أزعور.
ووفقاً لـ”الجديد”، فإنَّ قوى المعارضة تستندُ على “بيان الدوحة” الذي لم يُشر إلى حوار إنما الإلتزام بالآليات الدستورية، معتبرة أنَّ الجلسات المتتالية هي حق، ولا تنازل عن تلك الآلية الدستورية.
مع هذا، فقد نقلت “الجديد” عن مصادر قوى المعارضة قولها إنَّ القنوات ما زالت مفتوحة مع “التيار الوطني الحر” رغم علمهم أنّ رئيس “التيار” جبران باسيل سيبيعهم في سوق التوافق مع “حزب الله” على حصصٍ ومكاسبٍ أو مُرشّح ثالث.