كان لافتاً عدم تطرُّق الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله خلال خطابه يوم أمس السبت بمناسبة العاشر من مُحرّم، إلى ملف حاكمية مصرف لبنان، إذ اكتفى فقط بالحديث عن الوضع الرئاسيّ والحدوديّ وبشكلٍ مُقتضب أيضاً.
مصادر مقرّبة من “حزب الله” قالت تعليقاً على هذا الأمر: “موقف الحزب واضح منذ البداية بشأن الحاكمية ولا داعي لتكراره.. لا تعيين لحاكم جديد عبر الحكومة الحالية ولا تمديد للحاكم الحالي حتى لو كان الآخرون يريدون ذلك.. ونقطة على أول السطر”.
في غضون ذلك، لم يكن تعقيبُ نصرالله على الإجتماع الأمني الاسرائيلي الذي سيعقد اليوم، سوى محاولة ردعٍ إستباقيَّة لإمكانيّة قيام تل أبيب بخطواتٍ تجاه الخيَم في مزارع شبعا.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنَّ محاولة نصرالله التأكيد أنَّ الحزب سيردُّ بشكل عنيف في حال قامت اسرائيل بأيِّ خطوة عدائية تجاه عناصره، توحي بأنَّ لديه مؤشرات حول إمكانيّة ازدياد التوتر في المرحلة المقبلة.
وترى المصادر أنَّ نصرالله سيتحدّثُ في الموضوع الاسرائيلي خلال خطابه الاستثنائي الثلاثاء المقبل، خلال مسيرة الثالث عشر من محرم التي تقام في مدينة النبطية.