أصيب الشّاب السوري قاسم عدنان الحسن (مواليد 2004) بجروحٍ إثر إصابتهِ برصاصة طائشة في رقبته جراء الإشتباكات القائمة في مخيم عين الحلوة – صيدا، منذ ساعات صباح اليوم الأحد.
ووفقاً للمعلومات، فإنّ الحسن كان متوجداً في شارع دلاعة بمدينة صيدا حينما باغتته الرصاصة الطائشة، وقد أفيد بأنّ حالته مستقرّة.
وحالياً، فإنّ أجواء التوتر ما زالت مسيطرة على المخيم الذي يشهدُ منذ ليل أمس إشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل شخصٍ وإصابة 6 آخرين بجروح بينهم أطفال.
ولم تنجح الإتصالات التي قادتها الفصائل الفلسطينية المختلفة في وقف أزيز الرصاص الذي بدأ إثر محاولة إغتيال أحد كوادر التنظيمات الإسلامية داخل المخيم.
ووفقاً للمعلومات، فإنَّ الإشتباكات المُسلّحة التي تخللها إستخدامٌ لقذائف صاروخيّة، تركزت في حي الصفصاف والبركسات في الشارع الفوقاني من المخيم الذي شهد حركة نزوحٍ كثيفة للعائلات باتجاه منطقة الفيلات المُحاذية له.
وتزامناً مع التوتر القائم، سُجل استنفارٌ عسكري في صفوف عناصر الجيش عند مداخل المخيم حيث تم اتخاذ إجراءات مُشدّدة تحسباً لأي طارئ.