يبدو ان الفرنسيين لا يزالون يؤيدون وصول رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية، ويراهنون مجددا على الوقت بالرغم من الانكفاء السياسي والديبلوماسي الذي بدأوه.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك آمالا كبيرة تضعها باريس على التواصل الحاصل بين “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” على اعتبار ان أي إتفاق بينهما سيؤدي الى الوصول الى إنتخاب رئيس جديد، قد يكون فرنجية.
وترى المصادر ان فرنسا ترى “ان تأمين قوى الثامن من اذار للاكثرية النيابية سيكون كفيلاً بدفع الدول المهتمة بالواقع اللبناني الى الضغط من أجل تأمين النصاب، على اعتبار أن الدورات المفتوحة للمجلس النيابي بات مطلبا علنيا للخارج ولا يمكن التراجع عنه بسبب تقدم هذا المرشح على غيره”.
المصدر:
لبنان 24