تُعوّل مصادر فلسطينية على تدخّل “حزب الله” لإنهاء المعركة القائمة في مُخيّم عن الحلوة، باعتبار أنَّ المسألة ترتبطُ بأمن مدينة صيدا التي تعتبرُ بوابة الجنوب.
المُفارقة أيضاً هي أنَّ ذروة الإشتباكات حصلت خلال ساعات إنتقال سكان الجنوب إلى بيروت مروراً بصيدا، الأمر الذي كاد يؤدي إلى تضرّر مركباتهم أو آلياتهم باعتبار أنَّه من الإجباري المرور في محيط المُخيّم المشتعل.
ووفقاً للمعلومات، فإنَّ الحزب نشطَ على خط إتصالاتٍ التهدئة بالتنسيق مع مختلف القيادات الفلسطينية، فيما تبيّن أنَّ الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله تلقى التقارير المرتبطة بما يجري وتم بحث التفاصيل بشكلٍ مستفيض خلال لقاءات إستثنائية حصلت، كما جرى تكليف مسؤولين رفيعي المستوى في الحزب تنسيق الإتصالات مع الجانب الفلسطيني بالتعاون مع “حركة أمل” لإنهاء التوتر بأسرع وقتٍ ممكن وإحتواء الموقف عبر تسوية تنتهي بتسليم متورطين في الإشتباكات إلى الدولة اللبنانية.