وابدى “تضامنه مع اهالي صيدا”، ووجه “تحية الى الجيش اللبناني”، متسائلا عن “سبب ترك البلاد حتى شهر ايلول من دون قبطان يأخذ القرارات الكبيرة”، محملاً “حزب الله مسؤولية تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية وسعيه الى السيطرة على البلد ورئيس مجلس النواب برفضه الدعوة الى جلسة لانتخاب رئيس “.
وقال الجميّل: “لطالما حذرنا من المشاكل التي تحصل في مخيم عين الحلوة، ولا نفهم سبب حصولها بخاصة ان هناك موافقة من السلطة الفلسطينية لاخلاء المخيمات من السلاح، لكن توازن الرعب مستمر داخل المخيمات ويدفع ثمنه كل اللبنانيين”، مشيرا الى ان “الموسم السياحي يتأذّى من المعارك الحاصلة”.وأكد الجميّل “أننا مع تجريد المخيّمات من السلاح بالكامل وأن يدخل الجيش اللبناني والدولة اليها ويفرضا السلطة والأمن وهذا الأمر يتطلب قرارًا جريئًا”، وقال:”لا يجب ان تبقى قطعة سلاح خارج الشرعية”، مضيفاً: “قلبنا مع صيدا ونتوجّه الى الجيش وقيادته بالتحية في الوضع الصعب الذي وجد فيه وهو أول من يعاني من دون قيادة سياسية تتخذ القرارات والحل يكمن بانتخاب رئيس في أسرع وقت”.وحول تحديد ايلول موعداً للانتخابات الرئاسية، سأل رئيس الكتائب: “لماذا التأجيل الى أيلول والبلد يتدحرج على كل الاصعدة والحل مؤجّل؟”.وقال:” يرفضون القيام بواجباتهم وانتخاب رئيس، وكل الحلول مؤجّلة شهرا، فمن ستكون لديه الجرأة لاتخاذ قرارات كبيرة ؟ البلد متروك من دون قبطان ومن دون قيادة”.ولفت الجميّل الى انه “لدينا مشاكل بمثابة مصائب، لأن الشباب في فرصة، وفي هذا الوقت نرى البلد ينهار أكثر وبقدر ما نحن قلقون من الواقع في الجنوب، نحن في حالة غضب كبير جراء الاستهتار في التعاطي مع مشاكل اللبنانيين ونعتبر ان هناك من يريد ترك لبنان رهينة وساحة مفتوحة لجميع انواع الصراعات والتدخلات، ومستباحا من دون دولة ولا اصلاحات فيما الاقتصاد الى مزيد من الانهيار”.واردف: “هناك من يريد ان يدمّر ما تبقّى من مؤسسات للسيطرة على البلد ، وهذا الفريق هو حزب الله الذي يأخذ لبنان رهينة ويريد ان يسيطر على البلد “، مؤكدا ان حزب الله يتحمل مسؤولية ما يحصل إقتصاديا وأمنيا، لانه يمنع انتخاب الرئيس وقيام دولة تعالج المشاكل وتجد الحلول”.وأكد الجميّل “أنّ المسؤولية تقع على رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي لا يدعو الى جلسات انتخاب رئيس الجمهورية وعلى النواب الذين يفقدون الجلسات النصاب ويحاولون فرض ارادة حزب الله على جميع اللبنانيين”.