أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، تمديد إضرابها شهراً آخر يمتدّ لغاية يوم الجمعة الواقع في الأول من أيلول، مشيرة إلى أن ستبقى تتابع بشكل حثيث كل الخطوات والإجراءات التي بدأت تنفيذها لمواجهة التحديات بكل الأساليب المتاحة.
وقالت الرابطة في بيان لها، الإثنين: “لا جديد .. ولا بارقة أمل لموظفي الإدارة العامة ولا كوة ولو صغيرة ، في الجدار الفاصل بين حقوقنا برواتبنا بمعاشاتنا التقاعدية وتعويضات صرفنا، بالطبابة والاستشفاء، بتعليم اولادنا، بالحد المقبول من الحياة الكريمة، وبين ما يرسمون للإدارة العامة وللعاملين فيها من أفخاخ تجاوزوا فيها كل المحظورات، حتى لو أدت إلى التسبب بالجوع والمرض والموت والحرمان والإذلال والقهر والاكتئآب والإنحراف وصولا إلى الانتحار”.
وتابعت: “لا جديد سوى المزيد من الاستثمار بالموظفين، وتقسيمهم وتفتيتهم إرباً.. وسوى الغزو المزمن المتجدد على الإدارات العامة، وهذه المرة عبر الـUNDP وغيرها من المنظمات الدولية، تحت مسمى متطوعين، لم يدخلوا ليملأوا فراغات. فموظفو الإدارة حيث يغزون متواجدون ويجبرون على تعليمهم وتدريبهم، ويضعون كل معطيات العمل بين ايديهم”.وأضاف: “هناك متطوعون يتقاضون من مالية الدولة 15 دولاراً يومياً كبدل نقل.. ترى لو أعطي موظفو الإدارة العامة 15 دولاراً في اليوم كراتب وليس فقط كبدل نقل، هل كانوا اليوم في بيوتهم عاجزين عن الذهاب إلى مكاتبهم؟”.وأضاف: “إزاء هذا الواقع، لا جديد لدى موظفي الإدارة العامة في شأن حراكهم المزمن المتجدد، ولذلك تعلن الهيئة الإدارية للرابطة تمديد الإضراب شهراً آخر يمتد لغاية يوم الجمعة الواقع فيه الأول من شهر أيلول”.