أفادت معلومات “لبنان24” عن سماع إطلاق رشقاتٍ نارية كثيفة داخل مخيّم عين الحلوة، ظهر اليوم الأربعاء، ما طرحَ مخاوف من إمكانية تجدّد الإشتباكات التي يشهدها المخيم منذ نحو 4 أيّام.
وكشف مسؤول إعلام حركة “فتح” في منطقة صيدا يوسف الزريعي لـ”لبنان24″ إنّ أحد القناصين المتواجدين على سطح مسجد الصفصاف، إستهدف عناصر الحركة وقوات الأمن الفلسطيني برصاصاتٍ عديدة، الأمر الذي إستدعى رداً من مقاتلي “فتح” على مصادر النيران.
ولفت الزريعي إلى أنّه لا تجدّد للإشتباكات، موضحاً أنَّ الأمور مضبوطة وهناك إلتزامٌ من قبل “فتح” بقرار وقف إطلاق النار وتثبيتهِ ميدانياً.
كذلك، أشار الزريعي إلى أنّ مختلف مداخل المخيم شهدت حركة ناشطة للقاطنين فيه بهدف الإطلاع على أحوال منازلهم، مؤكداً أنّ هؤلاء خرجوا مُجدداً من المخيم بسبب حجم الدمار الهائل داخله، وقال: “هناك منازل مدمرة بشكلٍ كامل في أحياء عديدة مثل الطوارئ، الطيري، البركسات، ولهذا الأمر لا يمكن لأصحاب الممتلكات المكوث هناك في الوقت الرّاهن”.
من جهة أخرى، كشفت مصادر ميدانية لـ”لبنان24″ أنّ حصيلة ضحايا الإشتباكات هي 11 قتيلاً إضافة إلى أكثر من 60 جريحاً، مشيرة إلى أنَّ “فتح” عزّزت إنتشار عناصرها في مختلف أحياء المخيم تحسباً لأي طارئ قد يحصل.