اكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى في تصريح، ان لقاء الديمان اليوم ” كان لقاءً مباركاً مكللاً بحفاوة استقبال وحرارة محبة”.واضاف:” تخلل اللقاء تداول في مجمل الشؤون الراهنة واخطرها التأخر في انتخاب رئيس للجمهورية وما يتهدد التنوع والقيم الاخلاقية والمقدّسات”.
واردف :”يجب علينا جميعاً ان نعي ان ثمة ما يتهدد الكيان اللبناني وهو يتمثّل في مساعي لا تكلّ ترمي الى بث الفرقة بين اللبنانيين وتيئيس مكوّنات وحضّها على الهجرة ، ويتزامن ذلك مع سعي الى تثبيت وجود نازحين ومع مسّ بالمقدّسات وعمل على الترويج للشذوذ كلّ ذلك بقصد هدم القيم الاخلاقية والايمانية التي تمثّل الحصن الحصين للبنان واللبنانيين”.وختم ” لذلك وبعد التدوال مع غبطة البطريرك ومع الاساقفة، قرّر دولة الرئيس ميقاتي، بمباركة من غبطته، عقد لقاء للوزراء في الديمان نهار الثلاثاء المقبل للتداول في تلك المخاطر التي تتهدد جميع اللبنانيين وبلورة كيفية مواجهتها وحفظ مجتمعنا من مخاطرها”.من جهة ثانية، اكد وزير الثقافة ردا على سؤال عما يشاع بشان تعيين مقر جديد لمجلس الوزراء في الديمان ان” جلسة الثلثاء القادم في الديمان هي حصرياً للتداول وبلورة افكار في سبل حفظ التنوّع في لبنان وحماية قيمنا ومقدّساتنا ومن ثم تحصين مجتمعنا مما يتهدده، وهذا يصحّ ان يتمّ في اي مكان في لبنان فكم بالحري في الديمان، والكلام عن ابتداع مقرّ جديد لمجلس الوزراء مجرد مزايدة ولغو، لا سيما وان جلسة الثلثاء هي للتداول وبلورة الافكار لا اكثر”.