في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، أعرب أعضاء “مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان”، عن “تضامنهم مع عائلات الضحايا وكل الذين تأثرت حياتهم ومنازلهم وسبل عيشهم بشدة جراء هذا الحدث المأساوي”.
وأشارت المجموعة في بيان الى أن “ثلاثة أعوام مرت على هذا الانفجار المميت الذي أدى الى مقتل أكثر من مائتين وعشرين شخصا واصابة وتشريد الآلاف، وما زال أهالي الضحايا والشعب اللبناني ينتظرون الحقيقة والعدالة والمساءلة”.
وإذ أسفت المجموعة “لعدم إحراز تقدم في المسار القضائي”، ودعت “السلطات اللبنانية إلى ازالة جميع العقبات التي تحول دون تحقيق العدالة، وتسهيل استكمال تحقيق نزيه وشامل وشفاف”.
وأكدت أن “ضمان المساءلة القضائية ومكافحة الإفلات من العقاب جزء لا يتجزأ من استعادة مصداقية مؤسسات الدولة اللبنانية. والجمود الذي يكتنف التحقيق في انفجار المرفأ يؤكد على الحاجة الملحة لحماية استقلالية القضاء اللبناني وحياده ونزاهته”.الى ذلك دعت “مجلس النواب اللبناني إلى الإسراع في سن التشريعات الكفيلة بتعزيز استقلال القضاء بما يتماشى مع المعايير الدولية”، مؤكدة “وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه”.