تعمل المملكة العربية السعودية على إحداث توازن في حضورها في لبنان، ففي الوقت التي تزيد انغماسها بالتفاصيل السياسية، فهي تؤكد عدم انحيازها لأي فريق سياسي وأنه لا يوجد فريق او كتلة او حزب مكلف منها او يمثلها في لبنان.
وبحسب مرجع سياسي بارز” فإن الرياض اليوم، وبعد إجتماع الدول الخمس في الدوحة، لم تنتقل من كونها الطرف المسهّل لتصبح الطرف المواجه والمعرقل، بل على العكس، فهي لا تزال على حيادها الايجابي من الاستحقاقات اللبنانية”.
ويضيف المرجع “أن السعودية لا تعرقل توجهات “الخماسية”، فعندما كان التوجه يرتبط بتكليف فرنسا، كانت الرياض مع هذا التوجه، وعندما بات القرار مختلفاً باتت الرياض مع التوجه الجديد، والمهم لديها هو مسار الاصلاح والحل في لبنان، وليس صحيحاً انها عادت الى سياسة المواجهة لبنانياً”.
المصدر:
لبنان 24