تحدّث مصادر فلسطينيَّة عن وجودِ عتبٍ كبير إزاء أحد المشايخ في مدينة صيدا بسبب تصريحاتٍ أدلى بها مؤخراً بشان إشتباكات مخيم عين الحلوة، معتبرة أنَّ ما قاله ذاك الشيخ عن مقاتلي “فتح” أو عن زيارة القيادي في الحركة ماجد فرج إلى لبنان ووصفها بأنها السبب في حصول التوتر الأخير، هو كلامٌ يندرجُ في إطار بث الفتنة.
ولفتت المصادر إلى أنَّ الكلام الذي قيلَ مشبوهٌ تماماً، مؤكدة أنّ فرج جاء إلى لبنان لتنسيق التعاون بين “فتح” والدولة اللبنانية، وكل كلامٍ خارج هذا الإطار هو عارٍ من الصحة جملةً وتفصيلاً ويندرجُ في إطار تشويه صورة الوضع القائم.
