نفى المكتب الإعلاميّ لحركة “فتح” ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، كلاماً منسوباً لأمين سر الحركة فتحي أبو العرادات ومفادُه أنّ “مطلب الحركة هو تسليم القتلة الإرهابيين للعدالة اللبنانية وإلا فإن الخيار العسكري مطروح”.
ويأتي سياق هذا الكلام المفبرك في إطار ملف اشتباكات عين الحلوة وجريمة قتل عناصر من “جند الشام” لقائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا سابقاً الراحل أبو أشرف العرموشي.
ولفت المكتب إلى أن هذا الكلام عارٍ من الصحة، نافياً ورود العبارة المذكورة على لسان أبو العرادات، داعياً الجميع إلى توخي الدقة في نقل الأخبار، وأضاف: “أبو العردات وقيادة حركة فتح والفصائل ملتزمون بالبيان الذي صدر يوم أمس الذي يدعو لتسليم المطلوبين للقضاء اللبناني”.
وأهاب المكتب الإعلامي لـ”فتح” ومنظمة التحرير بأهالي عين الحلوة، بعدم الإلتفات والإنجرار خلف الشائعات التي تجري فبركتها من قبل جهاتٍ مشبوهة لم يرُق لأصحابها توصل الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية الى تثبيت وقف اطلاق النار والعمل على توفير الاجواء المناسبة لعودة العائلات التي نزحت من المخيم.