متابعة صحيّة في بيروتوفي حديثه مع “لبنان 24″، يقول أحد افراد العائلة ان “مسيرة جاك ليست بسهلة أبداً لاسيما في هذه الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة، فمتابعته صحيّاً تتطلّب جهوزية مادية كما يحتاج الى من يرافقه بشكل دائمٍ، وفي هذا المجال يقوم والداه ماري وجوزف بجهود جبّارة وبتحدّ يوميّ لظروف الحياة ومشاكلها الكثيرة والمتعددة.
واليوم، يزور جاك أكثر من طبيب بشكل دوريّ، منهم أحد أطباء الأعصاب في بيروت الذي يحاول تطوير قدراته الجسدية بشكل لافت والذي يحاول ايضاً تحديد حالته بشكل دقيق حتى ينطلق بالعلاج الأكثر ملاءمة له”.
ويشير الى انه “مؤخراً تم الاكتشاف ان لا قدرة على جاك لاستخدام يده حتى يتمّكَن من الكتابة، لكن هذا الموضوع، لم يقف عائقاً امام مسيرة النموّ التي يصرّ عليها جاك وأهله”.
الحب أقوى من الصعوباتلا ييأس جاك، لا بل يمكن القول انه يحب الحياة أكثر من الكثيرين الذين يجدون انفسهم “لا حول ولا قوة لهم” أمام مشاكلهم التي قد تكون آنية ومؤقتة وغير مستدامة.
يحب “جاك” الغناء فهو منذ ساعات الصباح الأولى حتى ساعات المساء لا يتوقف يدندن بعض الأغنيات التي يسمعها حين يتنقّل مع والده في السيارة عبر الراديو.
ويحب بشكل كبير ترداد الترانيم والتراتيل التي غالباً ما يستمع اليها خلال مشاركته في القداديس في كنيسة “السيدة” في بلدته.
يكبرُ “جاك” وحلمه وصعوباته يكبران معه، ومسؤولية عائلته ايضاً تكبر، لكن الحب الذي ينشره والمُحاط به في الوقت نفسه، سيكون أقوى من اي مطبات او صعوبات تحملها الحياة اليوم وفي المستقبل.