كتبت هيام عيد في” الديار”: يؤكد النائب نبيل بدر أن كتلتي “الاعتدال الوطني” و”لبنان الجديد”، قد أكدتا للموفد الفرنسي لودريان الاستعداد للحوار في المطلق، ومع أي فريق داخلي برعاية عربية أو فرنسية، ومشاركتها في طاولة العمل التشاورية في أيلول المقبل، إلاّ أنها شددت على أن ينحصر بتسمية أو إنتاج رئيس للجمهورية وليس أكثر، وألا يتطرّق الحوار الى أي عناوين أخرى تتعلق بالنظام السياسي، أو بالمرحلة المقبلة كتشكيل حكومة، أو تسمية رئيسها، في سياق السلّة المتكاملة”.
ويكشف النائب بدر، عن أن الكتلة السنّية والتي تضمّ 10 نواب، قالت للودريان إنها جاهزة لطرح اسم أو اسمين ترشحهما لرئاسة الجمهورية، أو حتى ثلاثة أسماء سوف يتم تسليمها خلال جلسة التشاور المقبلة.
ورداً على سؤال حول الخيارات الرئاسية لهؤلاء النواب العشرة، يشير النائب بدر، إلى أن التوجّه السياسي العام موحّد بينهم، ولكن قد يكون للبعض منهم خصوصية معينة تفرض عليه دعم مرشح من منطقته، ولكن القرار السياسي يُتّخذ بالإجماع، وبالتالي لا مشكلة في اسم الرئيس، إذ قد يُطرح أكثر من مرشّح، ولكن في النهاية سيتمّ اختيار اسم واحد وفق قناعات الكتلة.
وحول ما يتمّ تداوله حول أن الكتلة السنّية هذه، سترجّح فوز أي من المرشّحين المطروحين، يؤكد النائب بدر أن أصوات الكتلة ستؤدي دوراً أساسياً في الانتخابات، خصوصاً في ضوء “ما تسرب إلينا من معلومات عن طرح اسمين لمرشحين توافقيين وليس تحديا أو مواجهة، إلاّ في حال كان هناك مشكلة أمنية في لبنان أو في المنطقة في ضوء التطورات الإقليمية، وبالتالي، أن يصر محور الممانعة على ترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، علماً أنه منذ شهر كان هذا المحور يتوجه نحو اسمين وسطيين لاختيار أحدهما”.أمّا بالنسبة لتجميد محاولات عقد اجتماعٍ للنواب السنة في دار الفتوى، فيشير بدر إلى “تسابق حول لقاء النواب السنة”، مشيراً إلى “محاولة للقاء تحت عباءة المفتي عبد اللطيف دريان، وإلى اجتماعٍ مع السفير السعودي وليد البخاري، ولكن لم يكن غرض اللقاء سياسياً بل إيضاح فكرة رضوان السيد عن تشكيل جبهة سنّية، وليس أي عنوان آخر”.