أصدر أهالي الكحالة بياناً طالبوا فيه الدولة بالقيام بواجباتها وجلاء حقيقة ما حصل في الكحالة عقب حادثة إنقلاب شاحنة هناك قيل أنها مُحملة بأسلحة وذخيرة لصالح “حزب الله”.
ولفت الأهالي إلى أنَّ شباناً من المنطقة حاولوا مساعدة سائق الشاحنة بعد الحادث الذي حصل، لكنهم فوجئوا بإطلاق نار من قبل عناصر مدنية مُدججة بالسلاح، الأمر الذي أودى بحياة الشاب فادي بجاني.
كذلك، فقد أعلن الأهالي أن الطريق ستبقى مقطوعة إلى حين توقيف المرتكبين وجلاء حقيقة ما حصل بشكلٍ كامل.
وحالياً، فإن الجيش تمكن من رفع الشاحنة التي سقطت وهي ما زالت في موقعها، فيما ذكرت قناة الـ”LBCI” أنَّ الحصيلة الأولية لحادثة الكحالة هي قتيلان، الأول من المنطقة والثاني من الطرف الآخر بالإضافة إلى إصابة ثالثة.
كذلك، فقد وقع إشكال كبير جديد في المنطقة بين عناصر من الجيش وسائق إحدى الشاحنات في المنطقة، إلا أنه جرى تطويقه فوراً.