العلاقة بين حارة حريك والمختارة على وتيرتها لـتنظيم الخلاف

11 أغسطس 2023
العلاقة بين حارة حريك والمختارة على وتيرتها لـتنظيم الخلاف


كتب علي ضاحي في” الديار”: حتى الساعة لم يسجل اي لقاءات جديدة بين حزب الله والاشتراكي في “عهد” الرئيس الجديد النائب تيمور جنبلاط، كما لم يسجل اية اتصالات لتهنئته او زيارته من قبل حزب الله او اقله المعنيين بالتواصل بين “الاشتراكي” وحزب الله اي الحاج حسين الخليل والحاج وفيق صفا.

هذا “التعاطي البارد” من قبل حزب الله مع “عهد تيمور”، ترى فيه اوساط مطلعة على اجواء “الحزب”، انه قد يكون مقصوداً في هذه الفترة بسبب مواقف وإشارات سلبية صادرة عن النائب السابق وليد جنبلاط وربما إشارة ايضا ً عن مواقف وحركة النائب تيمور جنبلاط والتي شملت منذ اسبوعين رئيس حزب “القوات” اللبنانية سمير جعجع وعقيلته النائبة ستريدا.ولكن الاوساط تستدرك وتقول، ان التواصل يحصل ربما نيابياً ووزارياً ويومياً، وعبر طرق اخرى وليس بالضرورة ان يكون سياسياً وعبر الاعلام او القنوات المعهودة وبالتالي قد تكون وتيرة التواصل بطيئة ولكن العلاقة ليست مقطوعة.ويكشف عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله لـ “الديار”،حصول لقاءات نيابية مع حزب الله عبر اللجان وفي مجلس النواب باستمرار وبشكل دوري. وبالامس كنا في زيارة معاً انا والنائب امين شري الى وزير العمل وبالتالي لا قطيعة وما يتحكم بالوتيرة في العلاقة هي الامور الملحة والضرورية.ويشير عبد الله الى ان الحديث عن “عهد تيمور” وانه سيكون مختلفاً عن “عهد وليد جنبلاط” غير صحيح، لجهة الثوابت وهي التمسك بالعروبة والسلم الاهلي وامن الجبل والاصلاحات السياسية والعدالة الاجتماعية. اما الحديث عن جهة الاختلاف وترك “البصمة”، فمن الطبيعي ان يكون لتيمور بصمته ولمسته الخاصة وخصوصاً مع تشكيل قيادة جديدة وشابة الى جانبه.