يستفيد نائب حالي من العطلة السياسية القسرية في انتظار عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، للقيام بجولة ثالثة له وبسرية تامة على مرجعيات سياسية وزملائه النواب وخاصةً المستقلين منهم بالإضافة الى رؤساء بلديات فاعلين وحتى شخصيات نقابية وفنية بهدف التسويق لبرنامجه الرئاسي.
وأشار مصدر نيابي مقرب منه عائلياً الى “أن هذا “المرشح” يقوم بإتصالات خارجية عربية وأوروبية ومع شخصيات إقتصادية فاعلة في هذه الدول لتهيئة الأرضية لمرحلة “ما بعد” ترشيح فرنجية وخروج قائد الجيش العماد جوزيف عون على التقاعد، فيكون هو الخيار الثالث المتقدم بين متساوين في ترشيحهم لرئاسة الجمهورية”.