عقد “تكتل بعلبك الهرمل” النيابي اجتماعه الدوري في مكتبه في بعلبك، حيث تناول بالبحث “المستجدات السياسية والتطورات على الساحة المحلية”.
وتلا رئيس التكتل النائب حسين الحاج حسن البيان الصادر عن الإجتماع، فأشار إلى أن “تكتل بعلبك الهرمل النيابي يدين الإعتداء الميليشياوي الذي طاول شاحنة عند أحد منعطفات بلدة الكحالة وتعرض أفرادها لهجوم مسلح من قبل ميليشيات لطالما دأبت على تهديد الإستقرار والسلم الاهلي، ويعتبره جريمة موصوفة كان الهدف منها العبث بأمن البلاد”.
واعتبر ان “هذا الفعل الميليشياوي عمل مدان ومرفوض من كل الشرفاء في هذا الوطن، لأنه يشكل تهديداً وسلوكاً عدوانياً يخدم مشاريع الفتنة، ويحتم على الأجهزة الأمنية والقضائية القيام بمسؤولياتها لكشف المتورطين والمحرضين وسوقهم إلى العدالة”، وأضاف: “يتوجه تكتل بعلبك الهرمل النيابي بالتعازي لذوي الشهيد المغدور المجاهد أحمد علي قصاص، مباركا لهم هذه الشهادة، وراجيا من الله علو الدرجات في جنات النعيم، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان”.وفي سياق آخر، شدد التكتل على أن “ما حصل في مخيم عين الحلوة من تهديد للأمن، هو مطلب أعداء القضية الفلسطينية”، مؤكداً “ضرورة العمل على وحدة جميع الفصائل بما يخدم قضيتهم المحقة والمشروعة، لمواجهة مؤامرات التوطين والتهويد والتطبيع”.كذلك، ثمن تكتل بعلبك الهرمل النيابي الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر، مؤكداً أن مصلحة الجميع تقتضي الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يقود العملية الإنقاذية في لبنان، ويحفظ الوحدة الوطنية وعناصر قوة لبنان والإنجازات التي تحققت”.وفي ملف النزوح السوري، دان التكتل “قرار البرلمان الأوروبي القاضي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان”، مؤكداً “وقوفه في وجه أي قرار يمس بالسيادة الوطنية، ويشكل تدخلا في شؤون لبنان الداخلية”، مطالباً مجدداً بضرورة تفعيل التنسيق اللبناني السوري على مستوى الحكومتين لإيجاد حل لأزمة النزوح.