زعمَت وسائل إعلامٍ إسرائيليّة أنَّ شاحنة “حزب الله” المُحملة بالذخيرة والتي انقلبت في منطقة الكحالة اللبنانية قبل أيام، كانت تحتوي على سلاحٍ مُضاد للدبابات مصدره إيران، بحسب ما ذكر موقع “bhol” الإسرائيليّ.
وادّعت التقارير الإسرائيليّة أنّ أبرز المشتبه بتورطهم في عملية نقل تلك الأسلحة عبر الشاحنة هو قائد “الوحدة 4400” في حزب الله محمد جعفر قصير المعروف أيضاً بلقب “الحاج فادي”.
اللافت أنّ مضمون تلك الإدعاءات الإسرائيلية يأتي في إطار الكلام “غير المُثبت”، ومن قام بترويجه هو مراسل قناة “كان” الإسرائيلية روعي كايس الذي لم يُقدّم أي إثباتات أو دلائل على إدعاءاته التي نشرها.
على صعيدٍ آخر، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ عناصر “حزب الله” أوقفوا حراسة الخيمة التي أقاموها عند الحدود مع مزارع شبعا، زاعمةً أن تلك الخطوة حصلَت بعد عدد من الزيارات التي قام بها مسؤولون إسرائيليون إلى الحدود مع لبنان خلال الأيام القليلة الماضية.
وتتزامن التصريحات والتفاصيل المدرجة أعلاه مع نشر الإعلام الحربي التابع لـ”حزب الله” مؤخراً مشاهد تُعرض للمرة الأولى لمنظومة “ثأر الله” الخاصة بالصواريخ الموجهّة والتي دخلت الخدمة عام 2015.
وتُعدّ منظومة “ثار الله” منصة مزدوجة للصواريخ الموجهة، وأشار الإعلام الحربي إلى أن المنظومة المذكورة هي سلاح ضّد الدروع ومخصصة لرماية صواريخ “كورنيت”.
وتتألف المنظومة من منصتي إطلاق، وتتمتع بدقة إصابة الأهداف بتوقيت متزامن وتدميرها، وتستخدم في الرماية النهارية والليلية. كذلك، فإن هذه المنظومة تتميزُ بسهولة التحرك والمناورة.
ودخلت هذه المنظومة العمل في تشكيلات “حزب الله” عام 2015 وأظهرت نتائج ممتازة خلال إستخدامها في أكثر من ميدان.
