اعتبرَت مصادر نيابيّة ضمنَ أحد الأحزاب المقرّبة من المعارضة أنَّ حادثة الكحالة تستدعي تحركاً سريعاً لمناقشة إستراتيجية دفاعيَّة وطنيَّة تُسهِم في ضبط سلاح “حزب الله” وتناقش آليات إستخدامه، على اعتبار أنَّ نقل السلاح بشكلٍ واضحٍ مثلما حصل في الكحالة قد يكونُ إستفزازاً لأي جهة أو طرفٍ داخليّ آخر، وليس فقط لأهالي الكحالة.
وقالت المصادر لـ”لبنان24″ إنَّ المطلوب اليوم هو المُضي نحو معالجة واضحة لما يحصل، لاسيما أنَّ هناك مشكلة باتت ظاهرة إلى العيان وتتعلّق بكيفية تعامل المواطنين مع أي شيء يخصُّ الحزب. وقالت: “إنطلاقاً من ذلك، ولوأد الفتنة، يجب تغليب لغة الحكمة على أي لغةٍ أخرى لأن ما جرى ليس سهلاً ولا يمكن أصلاً التساهلُ به بتاتاً”.
في المقابل، وبعد أيام من نشر الاعلام الحربي التابع لـ “حزب الله” فيديو لصواريخ مضادة للدروع، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لمدرعات عسكرية ثقيلة تابعة للحزب في منطقة البقاع.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ الحزب يحضّر لما يشبه معرض الآليات العسكرية ليكشف من خلاله امتلاكه بعض الأسلحة النوعية ومن بينها أسلحة دفاع جوي.
وتقول المصادر إنّ التحضيرات للمعرض العسكري لا تزال جارية ولم تنتهِ بعد، كما انتشرت أيضاً فيديوهات لقوافل من الآليات المدرعة تحملها شاحنات ضخمة في البقاع.