تحدّثت مصادر سياسيّة مقرّبة من “الثنائي الشيعي” عن بروز رسائل إيجابيّة بين “حزب الله” و “الحزب التقدّمي الإشتراكي” عقب حادثة الكحالة التي حصلت قبل أيّام، مشيرةً إلى أنَّ حارة حريك ثمّنت عدم إنخراط “الإشتراكي” في ما أسمته “لعبة الفتنة التي كانت تُحضّر إثر تلك الحادثة”.
وكشفت المصادر لـ”لبنان24″ أن الحزب وجدَ في تحرُّك “الإشتراكي” الهادئ على صعيد ما حصل في الكحالة، صمام أمانٍ ساهمَ في نزع فتيل التوتر، متحدثة عن حدوث تواصلٍ بين مسؤولين في الحزبين لمتابعة ما جرى والتأكيد على أهمية إنهاءِ أي توتر يمكن أن يُهدّد السلم الأهلي.
كذلك، فقد ذكرت المصادر أن أجواء “حزب الله” تحملُ أصداءً جيدة إزاء ما فعله رئيس “الإشتراكي” السابق وليد جنبلاط على صعيد إخماد نيران حادثة الكحالة عبر الإتصالات المكثفة التي أجراها مع مختلف القيادات السياسية، وقالت: “تعاطي جنبلاط في تلك اللحظة المصيرية كان مهماً جداً بالنسبة لحزب الله، وما فعله زعيم المختارة لا يُمكن إلا الوقوف عنده وتثمينه بكل المقاييس”.