في الاشهر الأخيرة ظهر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط كأنه بات المقرر الأول في الحزب والكتلة النيابية، وتحديدا في الملف الرئاسي.
لكن، وبحسب مصادر مطلعة، فإن ما حصل خلال الاسبوعين الماضيين اثبت ان النائب السابق وليد جنبلاط هو المقرر الاساسي في القضايا الاستراتيجية، بحيث عمد الى التحرك السريع بالتوازي مع البيانات التحذيرية الخليجية.
ولاحقاً، وخلال حادثة الكحالة، كان جنبلاط المتابع بشكل مباشر والمنسق الاساسي مع مختلف القوى السياسية والأجهزة المعنية، ما يؤكد انه لا يزال حاضراً ومؤثرا بشكل كبير، لم يترك الساحة بالكامل لنجله تيمور.
المصدر:
لبنان 24