عقد المجلس الاعلى في حزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الدوري في البيت المركزي في السوديكو، عصر اليوم، برئاسة النائب كميل شمعون.واطّلع المجلس من رئيسه على المواضيع “التي تم بحثها مع البطريرك بشارة الراعي خلال زيارته اليوم الاربعاء الى الديمان، ومنها التذكير بمواصفات الرئيس والمؤتمر الدولي لانقاذ لبنان، الذي سبق لغبطته ان طرحهما كمسلماتٍ، وبنيّت على اساسها الجبهة السيادية التي يطالب بها اليوم الكثيرون”.
وأعلن المجلس “تضامنه مع تلفزيون الـ ام تي في، وتغطيته الموضوعية والمهنية لما يجري على ارض الواقع”، معتبراً ان “الحملة التي وصفت هذه القناة (بالخبيثة)، و(بالتحريض على الفتنة) إثر حادثة الكحالة، إنما ترمي، عبر لغة التهديد المُبطّن، الى ترهيب الاعلام والى حرفِ الرأي العام عن المشكلة المركزية المتمثلة بالسلاح الغير شرعي المُتفلّت”.كما وتوقف المجلس عند “ما جاء في تقرير الفاريز للتدقيق الجنائي، وبخاصةٍ عند عملية السرقة الكبرى، الواضحة والفاضحة، التي حصلت في قطاع الكهرباء”.ورأى ان “من مسؤوليته تسليط الضوء على مسلسل الفضائح الآخذ بالاتساع فصولاً”.إلى ذلك دعا المجلس الى “مقاطعة الجلسة التشريعية المقررة غداً” والرامية إلى البحث في إقرار قانون الكابينال كونترول، معتبراً انها “تأخرت لأكثر من ثلاث سنوات، وهي اليوم مضيّعة للوقت”.حزب الوطنيينوكذلك دعا إلى المشاركة في القداس الإلهي السنوي الذي سيقام لراحة نفس الرئيس كميل نمر شمعون وزوجته الست زلفا، السبت ١٩ من الجاري، في السادسة عصراً، في كنيسة سيدة التلة في دير القمر.