كتبت” البناء” أن الاتصالات مستمرة بين حزب الله وقيادة الجيش لمعالجة ملف احداث الكحالة وجرى الاتفاق على انتظار ما سيقرره القضاء للبناء على الشيء مقتضاه”، ولفتت المصادر لـ”البناء” الى أن “تسليم الشاحنة للحزب مرتبط بالتحقيقات القضائية، والجيش ينتظر ما سيقرره القضاء، فيما الحزب مستعدّ للتعاون الى أقصى الحدود لجهة استعادة الشاحنة والتحقيق مع العناصر الذين شاركوا بإطلاق النار في الكحالة”. ولفتت المصادر الى أن “المساعي تتركز الآن على الصعيد السياسي لتهدئة التوتر والتشنج الذي رافق الحادثة وإبعادها عن الاعلام لتوفير المناخ السياسي والإعلامي الهادئ للقضاء لكي يقوم بواجبه بعيداً عن أي ضغوط سياسية واعلامية أو في الشارع”.