حذر رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” النائب تيمور جنبلاط من “مغبة الاستمرار في المناخ التعطيلي السائد وانسداد الافق السياسي للحوار ومقاطعة الجلسات التشريعية وخلق هذا الكم من المعوقات، في ظل الأزمات المثقلة بالتداعيات السياسية والرئاسية والمالية والاجتماعية”.
وفي تصريح على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة، اكد أن “المطلوب وقف تصفية الحسابات السياسية على حساب الوطن، ولجم مسلسل الانهيارات، والشروع الى التوافق على إدارة أزمتنا الداخلية على نحو سليم، وبحث المقاربات الموضوعية لإنتاج الحلول المنتظرة، وخصوصا منها رئاسة الجمهورية كما باقي العقد السياسية، ومعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية. فلكل منا موقفه السياسي الذي لا يجوز بأي حال عدم أخذه بعين الاعتبار مصلحة المواطن ومعاناته”.
كما جدد دعوته إلى “إنهاء الشغور المتمادي في المجلس العسكري وخصوصا موقع رئيس الأركان، الذي يحق له وحده بموجب قانون الدفاع تولي صلاحيات قائد الجيش في حالة الشغور من دون سواه”.وكان جنبلاط قد التقى وفودا عدة وشخصيات، بينها: قنصل موريتانيا في لبنان الياس نصار مع وفد مرافق، رئيس شركة “multilaneinc” العالمية فادي ضو الذي بحث معه بأوجه التعاون على صعيد التنمية الاقتصادية في منطقة الجبل، مؤسس “أرض المبدعين” كمال بكاسيني الذي بحث معه في قضايا ثقافية.كما التقى وفدا من كلية الصحة العامة- الفرع السادس في عين وزين، وفدا من “جمعية مار منصور” في جزين، ووفدا من مكتب فرنسا الاغترابي في الحزب التقدمي الاشتراكي لاطلاعه على الاعمال والمتابعة لاوضاع اللبنانيين، لا سيما الشباب في الجامعات والقضايا الخدماتية.
أيضا، استقبل وفوداً من بلدة باتر الشوف، بلدة بعقلين، ووفداً من أساتذة التعليم الثانوي الناجحين في دورة 2016 للمطالبة بتثبيتهم ضمن الملاك.
ومن زوار المختارة اليوم ايضاً: وفد من مجدليا، وفد شبابي من بلدة بعذران، وفد من زوق مكايل، الشاعر سليمان قاسم حديفة الذي قدم لجنبلاط كتابه “تيميات- اول قطفة”، ورؤساء بلديات واتحادات بلدية.وشارك في بعض اللقاءات النائبان هادي أبو الحسن ووائل أبو فاعور وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.