استبعدت مصادر مقرّبة من “الثنائي الشيعي” إمكانية حصول تقاربٍ جديد وحالي بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل في ظلّ الإنفتاح الذي يقوده الأخير مع “حزب الله”.
وأشارت المصادر إلى أنّ برّي لم يقطع خطوط تواصله مع “التيار”، إلا أنهُ لا تفاوض أو تقارب معه في الوقت الراهن، وقالت: “من الوارد تماماً أن يزور باسيل الرئيس برّي، لكن هذا الأمر قد لا يحصل قبل أن يزور رئيس التيار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله”.
وتابعت: “التسوية مع الحزب على نارٍ حامية، ولكن التقارب مع برّي قد لا يتحقق بشكلٍ سهلٍ وبسيط لأن الأخير لن يقدم أي تنازلات لباسيل حتى لو رضيَ الأخير بترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية”.
