أشار النائب قاسم هاشم إلى أن الرد على رسالة جان ايف لودريان، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيكون “خطياً وإيجابياً”، مضيفاً أنه “لا نعلم لماذا وسع نطاق الحوار بعكس ما كان متفقاً عليه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن يقتصر على ١٥ شخصية”.
وفي حديث للـ”ام تي في”، قال هاشم: “أجوبتنا على الرسالة لن تحمل جديدًا، فمواصفاتنا معروفة وهي سبقت دعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”، وتابع قائلاً: “نحكم على حوار “الحزب” و”التيار” بنتائجه عسى ألا يقتصر على مصلحة الفريقين”.
وأكد أن “رسالة لودريان قد تطيل أمد الشغور فالأسئلة سبق أن طرحها وكان يجب أن تؤدي الى اقتراحات سريعة وعوامل جديدة برزت قد تؤخّر مهمّته”.