مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان الحدث اليوم جنوبي بامتياز حيث شكلت زيارة رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي اشارة الانطلاق للبدء في اعمال الحفر والتنقيب الاستكشافي عن ثروات النفط والغاز وهو ما اعلنت عنه توتال إنيرجيز في الرقعة رقم 9، على أن يبدأ الحفر في الرابع والعشرين من الحالي لتظهر نتائج الحفر بعد 67 سبعة وستين يوما وفق تأكيد وزير الطاقة.
فيما الآمال معقودة ولو بعد فترة لاحقة على امكان نهوض لبنان من كبوته الاقتصادية والمالية، انتقل الرئيسان بري وميقاتي على متن طوافة تابعة لشركة توتال من مطار رفيق الحريري الدولي الى موقع المنصة لمواكبة العمل اللوجيستي.
وتوجه الرئيس بري الى الباري عز وجل املا ألا تنقضي بضعة أشهر إلا ويمن على لبنان بدفق من كرمه فيما أعتبر الرئيس ميقاتي انه يوم للوطن وصفحة مضيئة في التاريخ.
اسبوع الطاقة من المنصة الى بواخر الفيول الى المتابعة الحكومية في هذا الاطار لم يحجب المتابعة السياسية وحتى الامنية للاوضاع في البلاد.
ففي العلاقات اللبنانية الفرنسية، صفحة جديدة مع تسلم القائم باعمال السفارة الفرنسية في بيروت Herve Magro مهامه وذلك بعد عشرين يوما من مغادرة السفيرة ان غريو لبنان وقبل العودة الثالثة للموفد الخاص الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في مهمة قد تكون الاخيرة.
فمع بدء تسلم السفارة الفرنسية في بيروت الاجوبة عن السؤالين الواردين في رسالة لودريان من قبل اطراف اعلنت موافقتها على المشاركة في الحوار باعتباره سبيل التوافق الوحيد على رئيس فإن جبهة رفض الحوار تتوسع معتبرة ان لا جدوى من حوار مع “حزب الله”. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان” انسداد سياسي في الداخل على مستوى مجمل الملفات خرقه “يوم فرح” ليس فقط على مساحة الجنوب وبحره بل في طول لبنان وعرضه.
في هذا اليوم أبحر رئيس مجلس النواب نبيه بري نحو جنوب الجنوب ومعه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيرا الطاقة والأشغال وليد فياض وعلي حمية.
أما الوجهة المحددة فكانت منصة (ترانس أوشن) الجاثمة في البلوك الرقم 9 وهي التي تستعد لتشغيل محركاتها حفرا وتنقيبا عن النفط والغاز خلال أيام قليلة، زيارة معاينة الاستعدادات للبدء بعمليات الحفر إنما هي تتوج سلسلة محطات طويلة خاضها الرئيس بري منذ ما قبل العام 2005 عبر إصدار التشريعات التي تؤكد حق لبنان بحدوده الخالصة أو على طاولة المفاوضات مع الأميركيين وسواهم حيث كان المقاوم النفطي الذي تمسك بسيادة لبنان كاملة على بحره وبره وحقه في نفطه وغازه حتى آخر نفس ومنع العدو الإسرائيلي من السطو على ثرواته.
من هنا يصح القول إن ما حصل يرقى إلى مصاف التحرير الثاني بعد تحرير العام 2000. وهذا لا يخفى على أحد أما من ينسب إلى نفسه الإنجازات متغافلا عن دور الرئيس بري فهو أشبه بمن يدفن رأسه في الرمال.
على أي حال وقبل أن يصعد إلى طوافة شركة توتال التي أقلته وميقاتي من مطار بيروت أشار الرئيس بري إلى انه في هذه العتمة يأتي يوم فرح عمل له سنوات طوالا إلى ان كان اتفاق الاطار الذي أعلنه من عين التينة في الأول من تشرين الأول 2020.
رئيس المجلس رئيس حركة أمل توجه إلى الباري عز وجل الا تنقضي بضعة شهور إلا ويمن على لبنان بدفق من كرمه مما يشكل بداية لإزاحة الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان وشعبه وكذلك بتوافق اللبنانيين على انتخاب رئيس يقوم بدوره كبداية لحل سياسي.
الاستعدادات لبدء الحفر في البلوك 9 توازيها استعدادات للتجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب.
هذا الموضوع تدور حوله مفاوضات صعبة في الأمم المتحدة وسط ضغوط على محاولات لبنان تعديل المسودة المطروحة وفيها إصرار أطراف بينها إسرائيل على منح قوات اليونيفيل حرية التحرك بمعزل عن الجيش اللبناني.
وكان من المقرر ان يتوجه وزير الخارجية عبدالله بو حبيب اليوم إلى نيويورك لكنه أرجأ سفره لأسباب وصفت بالادارية والتقنية. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في” من البر الى البحر.. در ! فعلى البر شبه فراغ سياسي ودوران رئاسي في حلقة مفرغة . حتى المواضيع والاهتمامات تكرر ذاتها يوميا ، حتى لا نقول اسبوعيا . لذا كان من الطبيعي ان يسرق البحر الاضواء.
فالى البلوك 9 توجه رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة والوزراء المعنيون وطاروا الى منصة الحفر بمساعدة شركة توتال، حيث اطلعوا على آخر الاستعدادات قبل بدء اعمال الحفر. وقد تزامنت الزيارة مع اعلان شركة total energies ان عمليات الحفر، ستبدأ خلال ايام قليلة وان البئر الاستكشافية التي ستحفر ستسمح بتقييم الموارد وامكانات الانتاج في المنطقة.
من جهته، اعلن وزير الطاقة والمياه وليد فياض ان عمليات الحفر ستبدأ الخميس المقبل، وانه بعد سبعة وستين يوما ستظهر نتائج الحفر. فهل يكون البحر هو الحل، بعدما امعن السياسيون والمسؤولون في استباحة موارد البر لاكثر من ثلاثين سنة؟ لكن، هل من يضمن ان مافيا السلطة لن تفعل بالثروة البحرية، اذا ما ظهرت، تماما كما فعلت بكل ثروات لبنان الطبيعية؟
قضائيا، الشبان الاربعة من ابناء الكحالة مثلوا اليوم امام مديرية المخابرات في الجيش، وذلك للاستماع اليهم بصفة شهود. التطور المذكور يأتي بعد اقل من اربع وعشرين ساعة على اللقاء الذي عقده وفد من اهالي الكحالة مع قائد الجيش. في السياق عينه، النائب اشرف ريفي، الذي زار ايضا امس قائد الجيش ضمن وفد نيابي، اعرب عن ثقته التامة بان التحقيق سيكون شفافا.
على الصعيد الامني، اجواء التشنج عادت الى مخيم عين الحلوة، وذلك على خلفية عدم تسليم المتورطين في الحوادث الاخيرة. وقد أفيد ان مناطق معينة في المخيم تشهد عمليات نزوح نتيجة التخوف من تجدد الاشتباكات.
على صعيد آخر، يشهد مطار رفيق الحريري الدولي حالة زحمة غير مسبوقة ترافقت مع اعطال طرأت على المكيفات. وهو ما نفاه المدير العام للطيران المدني فادي الحسن، الذي اكد ان الزحمة عادية في هذا الوقت من السنة وان لا مشاكل تشغيلية في المطار، وان التكييف يعمل بشكل طبيعي. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار من بره الى بحره وسمائه المزدحمة بالرحلات والدعاء، لبنان يدخل العهد النفطي مع الاعلان الرسمي عن بدء التنقيب في الرابع والعشرين من آب..هو آب، عهد بالانتصارات، من هزيمة الصهاينة عام الفين وستة، الى التحرير من الارهاب عام الفين وسبعة عشر، وما يشهده لبنان اليوم من تحرير نفطه عبر سواعد اهله وابقى معادلاته: جيش وشعب ومقاومة..
من اعالي السماء كان الدعاء بأن تتبدل العتمة بيوم فرح مع بداية أعمال الحفر كما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري من الطوافة التي أقلته الى منصة الحفر في اعماق البحر برفقة الرئيس نجيب ميقاتي ووزيري الاشغال العامة والطاقة..ومن رحلة الطوافة التي تقاطعت بالمسير والهدف مع المسيرات التي وصلت الى كاريش ذات يوم، كان الرجاء بأن يمن الله على لبنان بدفق من كرمه ليكون بداية ازاحة الأزمة الاقتصادية وكذلك التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية، وهو ما وافقه عليه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي رأى من على منصة الحفر صفحة مضيئة في تاريخ الوطن..
هو الوطن الذي يصنع تاريخه بسواعد اهله رغم الحصار ومشاريع الخراب، فتمكنت ايادي مقاوميه الميدانيين والسياسيين من ازاحة النفط من دائرة الاستهداف وحمايته باصلب المعادلات..
ومن اعالي السماء لمح الرؤساء فلسطين وبحرها وارضها المنتظرة على صفيح الايام، نصرا وتحريرا لا بد انه آت..
وهو ما تؤكده سنن التاريخ، وتنفذه ايادي المقاومين وصمود الفلسطينيين من جنين الى الحوارة ونابلس والخليل، وكل شبر من ارض فلسطين بات يلفظ الاحتلال ويضيق على قادته ومستوطنيه كل الخيارات، وبات اجتماع الحكومة الصهيونية بعد كل عملية فدائية، منصة لتوزيع الاتهامات، وتاكيدا للفشل الذريع الذي يصيب الكيان ويعصف بقوة ردعه، ولم يكن اجتماعهم اليوم غير سابقيه… مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في” التنقيب عن الغاز في البلوك رقم 9 يبدأ الخميس. الأمر بات محسوما، بعدما أعلنه وزير الطاقة اليوم بصورة رسمية، ليبدأ بعدها العد العكسي لصدور النتائج، التي يأمل اللبنانيون في ان تكون إيجابية كما تتوقع كل الدراسات، بما ينقل لبنان من مرحلة الى مرحلة، في ضوء العجز السياسي الكامل عن الخروج بحلول للأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بالبلاد منذ اربع سنوات.
فعلى مستوى مجلس النواب، فشل ذريع سواء في انتخاب رئيس، او في تشريع الضرورة، فكيف بالتشريع الإصلاحي النائم في الادراج منذ سنة 2019، بقوانينه الاصلاحية المعروفة من اللبنانيين، والمطلوبة من المجتمع الدولي.
وعلى مستوى الحكومة المتجاوزة للدستور والميثاق، تخبط مريع في مقاربة الملفات الحياتية اليومية على الاقل، ومنها أخيرا الكهرباء. أما الخطط الإصلاحية الكبرى، فوزراء نجيب ميقاتي منها براء، بعدما أمعنوا في تكريس السياسات الخاطئة، والبحث عن اخرى هي في معظم الاحيان اسوأ من الموجود.
وفي ظل هذا المشهد غير المريح، صورة غير مريحة قدمها للرأي العام اليوم رئيسا المؤسستين التشريعية والتنفيذية، حيث انتقلا جوا الى منصة الحفر، لأخذ الصور التذكارية واطلاق المواقف التي قوبلت من الانصار بالتهليل، ومن الخصوم وعموم الناس بالانتقاد اللاذع.
اما رئاسيا، فالغموض يلف مصير المبادرة الفرنسية، فيما المواقف الداخلية على حالها، بين معسكر يلف ويدور ليفرض مرشحه الوحيد على اللبنانيين، ومعسكر آخر يواجه بالتحريض، وبالشعارات الكبيرة التي يرفعها، قبل ان ينصرف الى شؤونه العائلية الخاصة، ثم الحفلات الحزبية التي ينشر صورها عبر مواقع التواصل، وكأنه لم يدع قبل ايام الى جهوزية حزبية، في انتظار المجهول. اما الجديد اليوم، فمعطيات كشفها النائب سجيع عطية عبر الاوتيفي، عن اصرار الموفد الفرنسي على زيارته للبنان في ايلول، الا انه هذه المرة لن يكون وحيدا، بل سيرافقه ممثلون عن اللجنة الخماسية المعنية بلبنان.
تبقى اشارة الى كلمتين لكل من الرئيس العماد ميشال عون والنائب جبران باسيل هذه الليلة، خلال العشاء السنوى لهيئة قضاء كسروان في التيار الوطني الحر، تنقلهما الاوتيفي مباشرة على الهواء وعبر صفحتها الرسمية على فايسبوك. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي” تتسع المروحية لثلاثة رؤساء، لكن بسبب عدم وجود رئيس للجمهورية، أقلعت برئيسين، وكان حضور المدير العام للرئاسة الدكتور انطوان شقير، نوعا من التعويض المعنوي.الإحتفالية لا تبدل من الواقع العلمي، أما الإحتفالية الحقيقية فحين يتدفق الغاز، مع الأمل ان يكون قد أصبح هناك رئيس للجمهورية حتى ذلك الحين. ومن احتفالية الغاز إلى إشكالية باخرة الفيول التي لم تجد مخرجا حتى الساعة، وفي انتظار إيجاد الحل “تشريج” الغرامات متواصل. وبين الغاز الموعود والفيول المنتظر، التقنين القاسي مستمر، وقد يكون ممهدا إلى استيفاء الفواتير بالدولار؟ وفي لبنان كل شيء وارد. قضائيا، وفي ما يتعلق بحادثة الكحالة، فقد تم اليوم الأستماع الى الشبان الأربعة من الكحالة، لدى مخابرات الجيش اللبناني، وتم تركهم بسند إقامة.في لبنان، سخافة إسمها عدم معرفة مصير عرض فيلم “باربي”. وصلت التكنولوجيا إلى مكان يستطيع فيه المرء مشاهدة الفيلم على هاتفه الخليوي، وما أكثر التطبيقات! ومع ذلك هناك في هذه السلطة المتخلفة من يصر على أن يكون فوق القانون أو على الأقل مخالفا للقانون، أو متلاعبا بمواد القانون. قانون وقعه الرئيسان بشارة الخوري ورياض الصلح العام 1947، أي منذ ثلاثة أرباع القرن… في لبنان يمنع فيلم “باربي” بذريعة عدم المس بالحياء العام! من يدعي الحرص على الحياء العام هو مسؤول لا يستحي، أليس الرصاص الطائش خادشا للحياء العام؟ أليس القتل بدم بارد لشقيق عروس على يد شقيق العريس خادشا للحياء العام؟ أليس اغتصاب الخال أو الجد لطفلة الست سنوات خادشا للحياء العام؟ وإذا أكملنا يطول العد، فيا أيها المسؤول، إذا كانت مناعتك القيمية غير صلبة، فدع اللبنانيين يشاهدون ما يريدون، وإذا كان الإنفتاح في لبنان لا يعجبك، فلماذا لا تهاجر إلى قندهار؟ في سوريا، أكمل الحراك في السويداء أسبوعه الأول بشكل متواصل، وردد المحتجون شعارات تطالب بإسقاط الرئيس الأسد ، ولوحظ أن رافعي الشعارات يستخدمون مضمون شعارات بداية الثورة السورية العام 2011 ، ودعوا المحافظات السورية للانضمام إلى حراكهم السلمي. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد لم يعرف على وجه الدقة ما اذا كان الفريق الرئاسي التقني قد اشتم رائحة النفط والغاز في زيارة الاستكشاف الى منصة البلوك رقم تسعة اليوم.ولكن رحلة العبور الى المنصة ترانس اوشن لا نتائج لها حاليا وقد تم دعمها بابتهال تضرع به الرئيس نبيه بري من المياه الاقليمية متوجها الى الباري عز وجل ألا تنقضي بضعة أشهر إلا ويمن على لبنان بدفق من كرمه، مما يشكل بداية لإزاحة الأزمة الإقتصادية والله المستجاب…ولم يكن الرئيس نجيب ميقاتي اقل ايمانا فتطلع بأمل ان تحمل الايام المقبلة بوادر خير تساعد لبنان على معالجة ازماته مسجلا بانه يوم للوطن وصفحة مضيئة في التاريخ.والزيارة التي جاءت برعاية توتال ومشاركة وزيري الطاقة وليد فياض والاشغال علي حمية تبقى مفاعيلها مؤجلة لحين الاستشكاف بعد ستة وسبعين يوما لتبيان نتائج الحفر.وما خلا التضرع الى الباري والاتكال على الله فإن الحصاد بعد اكثر من شهرين اذا ما كان ايجابيا سينتقل الى التعبئة في الصندوق السيادي الذي تنتظره عيون السياسيين والشفاه الحزبية الغليظة وسيتم “التقاطع” حوله في مساكنة سياسية تستأنف زمن الحصحصة المعهودة وبشفافية تامة كما يروج لها ومن سرق اللبنانيين على مدى ثلاثين عاما سيشرف على انتاجهم البحري في السنوات المقبلة.
ولكن الشعب اللبناني لتاريخه لا يملك سوى العتمة والانهيار الاقتصادي.واما السلطة فتجري قتالا على باخرة فيول جاءت بلا موعد ولا طلب رسمي، ورسوها على الشاطئ يمرك على البلد يوميا غرامات اضافية فيما الفيول العراقي موجود وقادر على تأمين ثماني ساعات تغذية يوميا. وهدر الكهرباء المتواصل منذ عقود ضمنه تقرير دقيق جنائي اعده اليوم مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات ولخص فيها خسائر البلد الورادة في تقرير الفاريز اند مارسل لناحية التزوير في الميزاينات لدى مصرف لبنان والهندسات المالية وحساب العمولات وحسابات الحاكم السابق وكلفة تشغيل المركزي.
واشار تقرير عوديات الى مبلغ تم تحويله يفوق الـ111 مليون دولار من حسابات العمولات لدى مصرف لبنان الى ستة مصارف وقد تمت تغذيته من العمولات على الهندسات المالية واشار عوديات في مطالعته الى ان هذا المبلغ قد تم توزيعه الى اشخاص مختلفين.
ولم يؤت على ذكر اسمائهم فيقتضي تبعا للملف العالق امام قاضي التحقيق الاول في بيروت المتعلق برياض سلامة ورفاقه وشركتي فوري واوبتيموم ان يشمل التحقيق هذه الواقعة لتبيان هوية الاشخاص او المؤسات الذين استفادوا من هذه التقديمات. ومن الواضح ان عويدات توسع في معلوماته عن الفاريز اند مارسل معتبرا ان التقرير الجنائي لم يكن كافيا لذلك فقد احال مطالعته الى النيابة العامة المالية والنيابة العامة الاستئنافية في بيروت وهيئة التحقيق الخاصة لاجراء التحقيقات اللازمة كل ضمن اختصاصه وصلاحياته واتخاذ ما يرونه مناسبا…
واستشف عودين ان لجنة الرقابة السابقة على المصارف لم تواكب العمليات المجراة اللاحقة على سياسة المخاطر في المصارف ما ساهم في خسارة اموال المودين.
ولاحظ ان اعضاء المجلس المركزي انصاعوا لاوامر واغراءات وحوافز الحاكم السابق ولم يقوموا بواجباتهم الوظيفية طالبا التوسع في التحقيق معهم .
اما موظفو المركزي وغيرهم من الجمعيات فقد استفادوا من تقديمات دون رقابة مسبقة او لاحقة.
وعليه فإن المتهمين بحسب ادعاء عويدات الضمني هم: لجنة الرقابة على المصارف، النواب السابقون للحاكم، موظفو المركزي ومفوض الحكومة.. والحاكم السابق رياض سلامة.
اما الطاقم الجديد الذي تسلم مهمامه منذ العام الفين وعشرين فهم خارج دائرة الشك.
واللافت ان القاضي علي ابراهيم هو الخصم والحكم في آن.. سيحال اليه الملف كمدعي عام مالي بينما هو عضو في لجنة الرقابة على المصاف الواردة في الاتهام .