بالرغم من وجود بعض المؤشرات الإيجابية التي توحي بقرب البحث بتفاصيل الأزمة اللبنانية من قبل الدول المعنية، الا ان مصادر مطلعة ترى انه “من المبكر الحديث عن اقتراب التسوية الرئاسية والسياسية”.
وبحسب المصادر فإن تجدد التقارب الايراني السعودي مرتبط بشكل جدي بالعلاقة الثنائية بين الدولتين، اما الملفات الاقليمية فلم يحصل اي تقارب فيها، وقبل حصول مثل هذا التقارب وإن بملفات وساحات بعيدة عن لبنان، لا يمكن استشراف الحل في بيروت”.
وتعتبر المصادر ان هناك خلافات حقيقية حول الملفات الاقليمية بين ايران والسعودية، وعليه فإن الملف اللبناني ليس على جدول الاعمال حالياً بل هناك قضايا أكثر إلحاحاً بالنسبة للطرفين.