أعلنَ عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور أنهُ تقدَّم بإخبار في ملف الأدوية الزراعية المُسرطنة، مؤكداً حصولهُ على وعدٍ من مُدّعي عام التمييز القاضي غسان عويدات بالتحرُّك.
وفي حديثٍ عبر قناة الـ”LBCI”، اليوم السبت، قال أبو فاعور: “حتى اللحظة، لا أصداء عن أي تحرك ولكن قد نراه في الأيام المقبلة”. وكشف أبو فاعور أنه وبعد إثارته الملف المُشار إليه قبل أيام، وصلته معلومات عن شركات أخرى، وقال: “تحفظت عن الأسماء لإعطاء مهلة للأجهزة القضائية والأمنيّة للتحرك”.وفي سياق حديثه، شرح أبو فاعور كيف تدخل هذه المبيدات الى البلد، وأضاف: “هناك قسم يدخل عبر التهريب، وهنا أسأل عن دور الجمارك، خصوصاً وأن الأسماء الكبيرة معروفة وهم يحاولون اليوم إخفاء البضائع، لذلك هناك ضرورة لأن تسارع الأجهزة المعنية بالتحرك. هناك قسم يدخل عبر مرفأ بيروت، وقريباً سنفتح ملف الإهمال في المرفأ”.وأشار إلى أنه أثار الموضوع لأنه تولى هذا الملف منذ تسلمه وزارة الصحة ولا يزال هناك متابعات خاصة، واصفاً ما يجري بـ”الجريمة المنظمة”، وقال: “كل غذاء اللبناني غير آمن، كما المياه، فلا رقابة ولا فحوص، حتى الدواء هناك خوف منه”.وشدد بو فاعور على ضرورة سحب المواد كإجراء أولي، خصوصاً مع غياب هيئة سلامة الغذاء التي “نحن بحاجة لها كمرجعية، رغم تعيين رئيسها من دون وجودها”، بحسب قوله.وشرح بو فاعور أنه بحسب معلوماته، فقد تم توريط البعض لإدخال مبيدات حشرات كمبيدات زراعية وبعضها يوضع عليها اشارة موافقة وزارة الصحة على علبتها عبر التلاعب بالموضوع، ويتم الموافقة عليها، وأضاف: “كذلك، يقوم البعض بخداع وزارة الصحة، وهنا أسأل: كيف تدخل مئات الاطنان من مبيدات الحشرات فوق حاجة الدولة اللبنانية من دون أن يلفت ذلك نظر المعنيين؟”.