تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ كلاماً يفيدُ بأنّ وزير الداخلية السابق زياد بارود، عمد إلى تغيير كلمة “يهودي” إلى “إسرائيلي” في الشق المُتعلق بتعداد الطوائف والمذاهب الدينيّة الموجودة في لبنان.
الكلامُ الذي انتشرَ عبر مواقع التواصل نفاهُ بارود تماماً إذ أوضحَ إن ما فعله كان عكس ما يُقال الآن تماماً، وقال: “في قانون 1936 (LR60)، كان يُطلق على اليهود في لبنان وصف الإسرائيليين (قانون صدر بالفرنسية في ذلك الوقت)، إلا أنه في العام 2009، بادرتُ إلى إعداد مشروع قانون لتعديل ذلك وتحويل اللفظة إلى الطائفة اليهودية، وتمت الموافقة على المشروع في مجلس الوزراء وأُرسل إلى البرلمان وما زال هُناك”.
ولاحقاً، أعاد بعضُ الناشطين عبر منصة “إكس” تأكيد كلام بارود إثر الإطلاع على القانون.