رجّحت مصادر مُقرّبة من “حزب الله” أن يتطرَّق الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله إلى مسألةٍ مُهمّة جداً في خطابه، مساء اليوم الإثنين، وترتبطُ بالتَّهديدات التي أسدَتها إسرائيل باغتيال مسؤولي حركة “حماس” في لبنان.
ووفقاً للمصادر، فإنَّ نصرالله قد يُذكّر بكلامٍ قالهُ سابقاً ويرتبطُ بأنَّ أي إستهدافٍ لمسؤولي الحركة في لبنان سيؤدّي إلى حصول توتّر عند الحدود، وهو أمرٌ تخشاهُ تل أبيب بشدّة لاسيما وسطَ المخاوف من توسّع رقعة ذاك التوتُّر وتحوُّله إلى “حربٍ مفتوحة”.
كذلك، فإنهُ من المُنتظر أيضاً، بحسب المصادر، أن يتحدّث نصرالله بـ”إستفاضة” عن خطر عودة “داعش” إلى لبنان والمنطقة لاسيما بعد حادثة إنتحاري “حي السّلم” وسام دلّة الذي انتحرَ خلال تنفيذ وحدة الحماية التابعة لـ”حزب الله” عملية دهمٍ للمكان الذي يتحصّنُ به داخل المنطقة المذكورة.
وأشارت المصادر إلى أنَّ نصرالله قد يعلنُ موقفاً واضحاً بشأن تلك العودة “الداعشيّة”، كما أنهُ من المُمكن أن يُوجِّه رسالةً جديدة إلى الأميركيين على هذا الصعيد.
مع هذا، فقد ذكرت المصادر أنَّ نصرالله سيستذكر في سياق كلمتهِ ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر التي ستُصادف يوم 31 آب الجاري.