محطتان ديبلوماسيتان بارزتان سيشهدهما لبنان اليوم ، في توقيت لافت ويطرح الكثير من علامات الاستفهام بشأن الاهداف والابعاد.
في المقابل، شهدت الايام القليلة الماضية سلسلة اتصالات ديبلوماسية رفيعة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اطار السعي
مع دول القرار في مجلس الامن الدولي لتعديل المسودة التي كانت معدة للتمديد لولاية قوات اليونيفيل ولم تكن تلحظ أي تغيير عن القرار الصادر العام الفائت.
وبحسب معلومات” لبنان 24″ بعد ظهر امس(راجع الخبر)
فان الاتصالات، التي تزامنت مع اللقاءات التي عقدها وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في نيويورك نجحت في تعديل المسودة وفق تطلعات لبنان لا سيما لجهة حفظ سيادته على أراضيه والتنسيق بين اليونيفيل والحكومة اللبنانية، إضافة إلى استبدال تعبير شمال الغجر للاشارة إلى الأراضي اللبنانية المحتلة بتعبير “منطقة الماري”. كما شملت المسودة الطلب من اسرائيل الانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة ودعوة الجهات الدولية لدعم الجيش.