أوضح مكتب نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعادة الشامي أن بيانه المقتضب الأخير، كان يهدف فقط للفت النظر إلى ضرورة مناقشة مشاريع القوانين الإصلاحية وتحديد الأولويات نظراً لخطورة الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان.
ولفت البيان نقلاً عن الشامي إلى أن الأخير “ليس بحاجة لدروسٍ في أصول التخاطب واحترام الآخر، أمّا الحريص على هذه المبادئ، فحريّ به على الأقل أن يكون مثالاً يحتذى”.وفي حين سأل البيان “أليس التشريع هو سبب وجود النائب؟”، أكد أن “حكومتنا لم تكن هنا منذ أربع سنوات، وبفضل كثر تكبد المودعون خسائر إضافية”.واعتبر أن “ما من أحد ينكر وقع الصندوق المستقبلي على الاقتصاد إنما من الطبيعي السؤال عن درجة العجلة والسرعة والإلحاح التي تطبع مشروعاً ما مقارنة بمشاريع أخرى”.كما تساءل البيان أنه “إذا كان القانون المقدم من الحكومة هو صوريّ، فلماذا لم تتم مناقشة مشاريع القوانين التي قدمت وتحسينها؟”.وختم بالقول: “التاريخ سينصف من كانوا جديين في أعمالهم، صادقين في أقوالهم، وثابتين في مواقفهم المبدئية لما فيه مصلحة الجميع، ولكنه لن يرحم من يستخفون بمصير البلد لغاية في نفس ابراهيم”.
المصدر:
“الوكالة الوطنية للاعلام”