أنهى وزير خارجية ايران حسين امير عبد اللهيان زيارة لبنان بتكرار استعداد بلاده لدعم لبنان في مجال حل ازمة الكهرباء. و«أن لا نية لإيران والسعودية بالتدخل بشؤون لبنا،ن لكن للرياض رؤى بشأن قضايا المنطقة بينها لبنان».
وكتبت “الديار” ان زيارة عبد اللهيان في هذا التوقيت وفي هذا التعقيد وتزامنا مع دعوة الرئيس نبيه بري الى الحوار، يدل الى ان هناك تحركا ايجابيا على مستوى الاستحقاق الرئاسي اللبناني، ولكن النتائج لن تظهر في المدى القريب.وكان عبد اللهيان التقى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله فيما زار امس الرئيس بري والوزير عبدالله بو حبيب. واعلن عبد اللهيان “اننا نتابع ما يجري بلبنان ونستمر بدعمنا لمحور المقاومة”، مضيفاً: “لطالما أثبت قادة المقاومة والقادة السياسيين بلبنان عملهم لمصلحة البلد”. وأكد أن ايران “ترصد أي تدخل خارجي من شأنه أن يؤثر على أي قرار سياسي داخلي”. وعبّر عن “رفضه اي تدخل خارجي من شأنه أن يؤثر بشكل أو بآخر على القرارات السياسية التي تتخذ من قبل النخب السياسية في لبنان ونعتقد أن هذه التدخلات إذا استمرت فمن شأنها أن تزيد الأوضاع تعقيدًا”. وقال إن “إيران والسعودية ليس لديهما نية التدخل والتأثير في القرارات السياسية التي تتخذ من قبل السياسيين اللبنانيين وموضوع انتخاب رئيس للجمهوربة هو شأن داخلي لبناني ونحن واثقون ان القادة اللبنانيين يملكون الكفاية والحكمة اللازمة من اجل التوصل الى اتفاق لحسم ملف انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. ولا شك انه بامكان الاطراف الخارجية والفاعلين الدوليين دعم مسار المشاورات والمحادثات بين القوى اللبنانية. وفي هذا الصدد نحن اليوم في بيروت لنعلن وبصوت عالٍ ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستستمر في دعمها القوي للبنان شعبا وجيشا وحكومة ومقاومة وهي لا تريد للبنان سوى الخير”. واعلن أن “موضوع قبول هباتنا يعود لحكومة لبنان وفور القبول مستعدون لإرسال الفرق الفنية والتجهيزات لإنشاء معامل للطاقة بقوة 2000 ميغاوات”.