إلى جانب تحكُّمهم بسعر الدولار صعوداً وهبوطاً، شاءَ صرّافو السوق الموازية إبتداعَ “مراكز خاصة” بهم على الطُّرقات وأساسها “شمسيّة” و “حجر”، وذلك من أجل الإستمرار بالعمل تحت أشعة الشمس خلال ساعات النهار.
ورصدت عدسة “لبنان24” اليوم في مدينة صيدا أحد الصرّافين الذي وضع “شمسيته” على جانب الطريق، حاملاً بيده “رزمة” من عملة الـ100 ألف ليرة..في نقطتهِ المركزيّة، يسعى الصرّاف لجذبِ الزبائن من خلال شمسيته اللافتة، فهي أسلوبٌ لشد أنظار الناس إليه، باعتبار أنهُ من دونها، قد يظنّهُ الكثيرون أنه مواطناٌ عادي يقفُ جانباً وينتظرُ “التاكسي”.. ولكن، من يقف هناك “تاجرُ دولار وليرة”، امتهنَ مهنة الصّرافة من دون ترخيصٍ مثلهُ كسائر الذين اندمجوا في هذا المضمار علناً منذ بداية الأزمة الماليّة في لبنان عام 2019.